منع العشرات من ضباط الشرطة المصريين، اليوم، وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، من حضور جنازة زميل لهم قتل أمس في اشتباكات بورسعيد احتجاجا على سياسته التي تقضي بعدم حملهم ذخيرة حية في مواجهة المتظاهرين، بحسب ما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت الوكالة “أجبر العشرات من ضباط الأمن المركزي” الوزير على “الخروج” من مسجد الشرطة الرئيسي في القاهرة “أثناء الاستعداد لآداء صلاة الجنازة” على اثنين من رجال الشرطة قتلا في بورسعيد.
وأضافت الوكالة أن الوزير “حاول التحاور مع الضباط وتهدئتهم” كما أوضح لهم أن عدم تسليحهم بالذخيرة الحية “جاء حماية لهم ولأرواح المواطنين خاصة في ظل انتشار الفتنة حاليا في الشارع المصري ووجود عناصر مجهولة تحاول الوقيعة بين رجل الشرطة والمواطن”.
غير أن الضباط لم يقتنعوا “وأصروا على أن يغادر المسجد” قبل بدء الجنازة، بحسب الوكالة.
وكان قتل 31 شخصا، بينهم شرطيان، وأصيب 300 بجراح في مواجهات عنيفة اندلعت أمس بين الشرطة ومتظاهرين غاضبين عقب صدور أحكام بالإعدام على 21 شخصا، جميعهم من أبناء بورسعيد، كانوا ضمن 73 متهما في القضية المعروفة بـ “مذبحة بورسعيد”.
وجرت وقائع هذه المذبحة في استاد المدينة مطلع فبراير 2012 وقتل خلالها 74 شخصا من بينهم 72 من “الالتراس الاهلاوي” وهم مشجعو فريق النادي الأهلي، بحسب ما يؤكد هؤلاء.
التعليقات
شعب ماشفت لون تخلفه شعب ماله شغله وش ودهم يعني الله لايبلانا
مرسي حاكم ضعيف
اترك تعليقاً