أصدرت هيئة مفوضى الدولة بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة المصرية ، اليوم الأربعاء، تقريرًا أوصت فيه المحكمة بإصدار حكم نهائى بأن جماعة الإخوان المسلمين ليس لها أى وجود قانونى ووجودها الحالى غير شرعى، لأن الجماعة لم يكن لها أى كيان قانوني منذ تأسيسها.
كان عمر التلمسانى المرشد الأسبق لجماعة الإخوان المسلمون قد أقام دعوى منذ أكثر من 36 عاماً، وتحديدا عام 1977 رقم 133 لسنة 32 قضائية طعنا على قرار مجلس قيادة الثورة الصادر فى 1954 بحل الجماعة واعتبارها كأن لم تكن، وهى القضية التى حكمت فيها محكمة القضاء الإدارى – الدائرة الثانية- فى عام 1992 بعدم قبول الدعوى لعدم وجود أى كيان قانونى للجماعة.
وتضمن تقرير هيئة المفوضين، الذى جاء فى 16 صفحة، أن التلمسانى، أقام دعواه لإلغاء قرار الحل وإعادة أموالها المصادرة منذ عام 1955، وأثناء سير الدعوى فى محكمة القضاء الإدارى، وتوفى التلمسانى، فاستكمل القضية بدلاً منه المرشد الذى تولى الجماعة بعده محمد حامد أبو النصر، والدكتور توفيق الشاوى، أحد قيادات جماعة الإخوان آنذاك باعتبار أن جماعة الإخوان ليست ممكنة من مباشرة نشاطها.
تضمن التقرير 3 توصيات، الأولى بانقطاع سير الخصومة بسبب وفاة مقيمى الأصلى الطعن أبو النصر الذى توفى فى 1996 والشاوى الذى توفى فى 2009، أما التوصية الثانية فجاءت بتأييد حكم أول درجة بعدم قبول الدعوى لانتفاء الصفة، باعتبار أن مقيمى الدعوى ليسوا ممثلين قانونين لكيان قانونى قائم، فالإخوان المسلمون ليسوا كياناً قانونياً، بكل المسميات التى أطلقت عليهم خلال نظر الدعوى مثل الجماعة والجمعية والهيئة، لأنهم لم يقننوا أوضاعهم، وأن أنواع الأشخاص المعنوية مثل الجمعيات والهيئات محددة على سبيل الحصر فى القانون المدنى، وأن كيان الإخوان لا يندرج تحت أى منها.
كما أوصت هيئة المفوضين، بعدم جواز نظر الطعن على سند من أن دستور 1956 قد نص على تحصين قرارات مجلس قيادة الثورة، ولا يجوز الطعن على أى من قراراته أمام القضاء.
التعليقات
هذا حزب الشياطين على المصرين السعي في التخلص منهم وابعادهم وفكرهم من الصلطة وقيادة مصر الابية
اهمية الفكر تغلب على اهمية المسمى
الان الاخوان المسلمين لهم حزب مكتمل ومستوفى الشروط القانونية يسمى _ حزب الحرية والعدالة _ وخرج من رحم هذا الحزب الرئيس مرسى
عليها إذاً حل نفسها وتوجيه وتركيز جهودها وبرامجها وافكارها على حزب الحرية والعدالة .
مسمى الاخوان المسلمين اصبح ( فوبيا ) لدى الكثير من المصريين وهذا ليس فى صالح الجماعة
اترك تعليقاً