موسى يستبعد عودة الجيش إلى السياسة

استبعد المرشح الرئاسي المصري السابق عمرو موسى عودة الجيش إلى غمار السياسية ثانية.

وطالب موسى في بيان الليلة قبل الماضية الرئيس محمد مرسي أن يثبت استعداده الاستماع لصوت المعارضة التي تبحث في المقدمة عن إنقاذ البلاد. وحمل موسى الرئيس المصري مسؤولية غضب المصريين بسبب عدم التجاوب مع مطالبهم، كما أبدى استيائه من «أخونة الدولة»، متوقعا، فيما يتعلق بـ«مطالبة الجيش بالتدخل» أن «الجيش لن يكرر تجربة خوض السياسية مرة أخرى». واستنكر موسى دعوة الرئاسة جبهة الإنقاذ إلى حوار وطني «في وقت تنعدم ثقة الجبهة في جدية الحوار وفعاليته»، مشيرا إلى أن «الحوار الوطني يجب أن يكون بأجندة واضحة وضمانات جدية في تنفيذ نتائجه»، ومطالبا مرسي بـ«الاستماع الجدي لصوت المعارضة، التي تبحث في المقدمة عن إنقاذ البلاد».

واعتبر موسى أن الخلاف بين جبهة الإنقاذ ومرسي «ليس شخصيا وإنما اختلاف سياسي حول إدارة البلاد»، مشيرا إلى أن «مصداقية الحكومة الحالية لا يمكنها أن تتحقق، إلا عندما يوقن المصريون بقدرتها على حسن إدارتها لشؤون الدولة».

وأكد موسى أن المعارضة قامت بتقديم حلول عدة لمساعدة الحكومة في الخروج من الأزمة الراهنة ولكن «لم يتم الاستجابة لها»، مضيفا أن جبهة الإنقاذ طالبت بمبادرة اقتصادية لحل الأوضاع المتدهورة في كافة مؤسسات مصر».

كما طالب الحكومة بالإعلان عن «كيفية حل مشكلات الوضع الاقتصادي المتأزم والسياحة المتعثرة والمشكلات الاجتماعية التي تتأجج يوما بعد آخر، والمعضلة السياسية الحالية، بعد تجاهل كافة المطالب التي ينادي بها الشارع منذ الإعلان الدستوري في نوفمبر الماضي».