باعت الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات، ملالا يوسف زاي، قصة حياتها إلى دار نشر بريطانية بسعر تردد أنه وصل إلى مليوني جنيه استرليني، أي أكثر من 3 ملايين دولار.
وقالت صحيفة “جارديان” أمس إن دار النشر البريطانية “ويدينفيلد ونيكلسون” ستنشر كتاب قصة حياة ملالا البالغة من العمر 15 عاماً في المملكة المتحدة ودول منظمة الكومنولث قبل نهاية العام الحالي تحت عنوان “أنا ملالا”، فيما ستتولى دار النشر “ليتل وبراون” نشره في بقية أنحاء العالم.
وأضافت الصحيفة أن ملالا، التي تقيم بمدينة بيرمنجهام البريطانية حالياً، بدأت في الآونة الأخيرة كتابة مدونة تحت اسم مستعار على موقع “بي بي سي” باللغة الأردية عن الحياة في مقاطعة وادي سوات الباكستانية عام 2009 خلال خضوعها لسيطرة حركة طالبان الباكستانية، قبل الكشف عن هويتها.
ونسبت الصحيفة إلى ملالا، قولها إنها “تأمل أن يصل الكتاب إلى الناس في جميع أنحاء العالم ليدركوا مدى صعوبة وصول بعض الأطفال إلى التعليم”، وأنها “تريد من خلاله رواية قصتها وقصة 61 مليون طفل لا يستطيعون الوصول إلى التعليم”، لأنها “تريد أن تكون جزءاً من حملة لإعطاء كل فتى وفتاة حق الذهاب للمدرسة لأنه أحد حقوقهم الأساسية”.
وأشارت “جارديان” إلى أن متحدثاً باسم ويدنيفيلد ونيكلسون تجنب إعطاء أي تفاصيل عن قيمة عقد كتاب ملالا، لكن نائب مدير دار النشر البريطانية أرزو تحسين أكد أن كتاب ملالا “سيكون وثيقة للشجاعة والجرأة والرؤية لصبية كوّنت خبرة واسعة رغم صغر سنها، ومصدر إلهام للقراء من جميع الأجيال الذين يؤمنون بالحق في التعليم”.
وكانت ملالا وصلت إلى بريطانيا في 15 أكتوبر الماضي للعلاج من جروح في الرأس أُصيبت بها برصاص مسلحين من حركة “طالبان” حاولوا اغتيالها خلال عودتها إلى المنزل برفقة زميلات لها بعد انصرافهن من المدرسة في بلدة مينجورا في التاسع من الشهر نفسه. وحصلت الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات لاحقاً على جوائز عديدة عن السلام، وتم ترشيحها للحصول على جائزة نوبل للسلام لتكون أصغر شخص يتم ترشيحه للجائزة. كما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أن المنظمة ستحتفل بـ “يوم ملالا” في 10 نوفمبر من كل عام.
التعليقات
باعت وطنها قبل تبيع قصة حياتها …. رايحه تستنجد بالمحتل الصليبي وهو اللي ابرزها بحجة التعليم .. جالسين يقصفون بلاد المسلمين ومهتمين ببنت (مقطوع انفها) مع اني ابصم ان القصه كذب وبنت يدعون ان طالبان اطلقت عليها الرصاص .. وكل همهم تشويه طالبان وتكريه العالم بها مثل مايشوهون الاسلام ويكرهون العالم به بانه دين ارهاب وجهل وتخلف
سارة الخالدي
والله انك في غفله اسال الله ان يشفيك من مرضك النفسي والذهني
لاحول ولاقوه الا بالله الله يصلحك ويهديك قل امين
** يقول الشيخ : صالح بن عواد المغامسي … حفظه الله ** ..
** من أراد ان يكون له دور عظيم في نصرة دين الله جل وعلا … عليه أن ..!!
ـــ يوطن قلبه على الإخلاص ..
ـــ وأن يصبر على الإبتلاءات ..
ـــ وأن يرضى بقضاء الله جل وعلا ..
ـــ وأن يعلم أن من سُنة الله في خلقه التدرج شيئاً فشيئاً ..
** ولا يمكن أن يعطي أحداً هبة الله جل وعلا بين عشيةً وضحاها
الله يكتب لك الاجر ….
طوبى لك ايتها الفتاه الباكستانيه
تذكريني بالمناضله والناشطه السعوديه اختنا العزيزه منال الشريف
اتمنى لنا ولكم التوفيق والسداد لتوعية هذه المجتمعات المتخلفه
بيضا الله وجهك يا عبدالعزيز القرون هذا الكﻻم الزين
اللهم امييييييييييين يارب العالميييييين وجزااااك الله كل خيرررررر ياخوي
وياااارب يتقبل منك ومنا صالح الأعمال
اللهم اني اسئلك يالله من خرجت من بيتها وقد تحجبت حجابا كاملا تحفظ به نفسها وتصرف به اعين النااااااس عنها اللهم اجعل حجابها حجابا لها من النار …. واسئلك اللهم لكل من تسترت واحسنت سترها اللهم استرها فوق الارض واسترها تحت الارض واسترها يوم العرض ……
اللهم اجمعهم بزوجات حبيبك الطاهرات امهات المؤمنين في جنات النعيم …..
اترك تعليقاً