أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد أنه لا مانع من الوضوء بالماء الدافئ وتسخين الماء وتنشيف الأعضاء بعد الوضوء، مشيرا إلى أنه من فضل الله ورحمته أن أباح التيمم حال خاف المسلم على نفسه شدة البرد.
وقال خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام إن مما تقتضيه المناسبة التنبيه إلى أن بعض الناس يوقد النار للتدفئة مثل بعض أجهزة التدفئة, وهذا من فضل الله وتيسيره وتسخيره, مشيرا إلى أن مما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم إطفاءها قبل النوم.
وأضاف أن شدة برد الدنيا يذكر بزمهرير جهنم ما يوجب الخوف والحذر والاستعداد، مشيراً إلى أنه من التفكر والتذكر ومواطن الاعتبار والمسابقة إلى الخيرات ما يستذكره المسلم من اشتداد المؤونة على إخوان له قريبين وبعيدين تزداد عليهم الكلفة بسبب الحاجة أكلا وشربا ولباسا ومسكنا وتدفئة.
وتابع أن على الجميع تذكر أسر مزق البرد أوصالهم وأسالت الرياح دموعهم وجمد الصقيع جلودهم فقدوا الأهل والوطن والمأوى والكساء، مطالبا بسد حاجاتهم وإمدادهم بما أفاء الله وأفاض من فضول الأموال والمتاع والأثاث للتخفيف من معاناتهم.
التعليقات
نحن اولى مافيه صدقه وفي البيت جيعان
ياشيخ لاتروح بعيد قال حكيم الغنى في الغربه وطن والفقر في الوطن غربه
ياشيخ لاتروح بعيد قال حكيم الغنى في الغربه وطن والفقر في الوطن غربه نحن معشر العوام سياراتنا اجار ومساكننا اجار وعيشتنا دين من البقاله ومرة نوفي ومرة لا وغيرها من الامور الاخرى ادخل بيوتنا اثاثناهو اشبه بحراج الخرده وصدق هذا الحكيم
ياريت فعلا تكون فيه لجنة مصرح بها في كل مناطق المملكة .فنحنا في السعودية البرد عندنا يدوب ثلاثة شهور ومن عنده اطفال ماستخدمه في العام الماضي لايستخدمه في هذا العام لانه يصغرون وتكون بحالة جيدة جدا .ياريت الي مايستطيع شراء ملابس جديدة لشعب سوريا يجود بما لديه بدل رميه .سواء كان ملابس او بطانيات .
جزاك الله خير يافضيلة الشيخ
لكن ماهي الجهة التي تستحق الثقة لكي توصل تبرعاتنا لمن يحتاجها
نتبرع بالملابس الشتوية والبطانيات لأخوتنا في سوريا ثم نتفاجأ بها معروضة للبيع في أسواق الحراج والأسواق الشعبيه
اترك تعليقاً