فوجئ مراجعو مستشفى جازان العام خلال الأيام الماضية بوجود عامل نظافة يجلس على كرسي استقبال المختبر لتسلم عينات التحليل، وتسليم النتائج الجاهزة للعاملات للذهاب بها إلى قسم الطوارئ للمنومين في ظل ازدحام المستشفى بالمرضى بخاصة الأطفال والنساء، وغياب الرقابة.
ووقف المدير العام للشؤون الصحية في منطقة جازان الدكتور مبارك عسيري على الوضع في طوارئ مستشفى جازان، واعداً بحلول عاجلة ومحاسبة كل مقصر ومتهاون.
وأوضح مصدر مطلع بالشؤون الصحية في جازان بحسب «الحياة» أن الأطفال خلال الفترة الحالية يتعرضون لنزلات معوية تسبب الغثيان وعدداً من الأعراض الموسمية، مشيراً إلى أن الزحام يتفاوت بين يوم وآخر.
من جهته، قال أحد المراجعين إن طفله ذو السبعة أعوام أصيب بغثيان وآلام شديدة في البطن، ما سبب له استفرغاً خمس مرات خلال ساعة، مشيراً إلى أنه ذهب به إلى طوارئ مستشفى جازان العام وتم إعطاءه محلولاً وسحبت منه عينة من الدم لتحليلها، وأفاد بأنه استاء من وجود أحد عمال النظافة يجلس على كرسي استقبال المختبر ويستقبل عينات التحليل ويسلم النتائج الجاهزة في ظل غياب الجهات الرقابية.
التعليقات
الربيعة هذا شخص همه الاول الظهور في الاعلام والتطبيل
تنشد عن الحال هاذا هو الحال .صورة مع التحية لوزير الصحة
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااسلام باقي ماخلصت مشكلت رهام وبعد ياواصلون الطيق
والله لو تصبحون ١٠٠ سنة هذا هو حال صحة جازان خدمة رديئة وسيئة جدًا جدًا العالم باقي مانست قصة رهام الحكمي في نفس المستشفي ونفس المختبر هذا أسأل الله لها الشفاء وهاهو نفس السيناريو سيتكرر مع غيرها مادام صحة جازان نائمة في العسل نامو ياصحة جازان أرواح الناس رخيصة عندكم حسبنا الله ونعم الوكيل
اذا كانوا الموظفين مقصرين فما ذنب عامل النظافه الذي يخدمكم مقابل حفنة من الريالات
اترك تعليقاً