أعلنت شركة السوق المالية السعودية نتائجها المالية الختامية للعام المالي المنصرم 2013م ، حيث بلغت ايرادتها 346 مليون ريال، مقابل 440 مليون ريال للعام السابق بانخفاض قدره 21% .
وأوضح رئيس مجلس إدارة ” تداول ” خالد بن إبراهيم الربيعة في بيان صحافي نشر على موقع الشركة يوم أمس ، أن قرار إفصاح الشركة عن نتائجها المالية جاء بمبادرة تبناها مجلس الادارة لتعزيز مبدأ الإفصاح والشفافية وتبني معايير عالية في الحوكمة وتحسين الأداء ، مبينًا أن ايرادات الشركة لعام (2013م) بلغت (346) مليون ريال، مقابل (440) مليون ريال للعام السابق بانخفاض قدره (21%) ، كما بلغ اجمالي الدخل التشغيلي من الاعمال الرئيسية للعام نفسه (86) مليون ريال، مقابل (184) مليون ريال للعام السابق بانخفاض قدره (53%).
وعزا الربيعة تراجع الايرادات إلى انخفاض متوسط حجم التداولات اليومية إلى 5.5 مليار ريال مقارنة بـ 7.7 مليار ريال لعام 2012م ، مفيدًا أن الايرادات الاخرى الصافية من غير النشاط الاساسي للسوق تمثل ما يعادل 43% من صافي الدخل لعام 2013م ،حيث بلغت الايرادات الاخرى 66 مليون ريال، وبذلك تكون الارباح الصافية المحققة للعام 2013م مبلغ وقدره 152 مليون ريال بانخفاض قدره 37% عن العام 2012م .
وأشار إلى أن “تداول” واصلت تنفيذها لخططها الاستراتيجية الرامية إلى تطوير وتنويع خدماتها حيث تم إطلاق خدمة قبول عروض الاستحواذ ضمن خدمات “تداولاتي”، وكذلك خدمة تداول الأوراق المالية من فئة حقوق الأولوية ، كما أطلقت الشركة النظام الآلي للإفصاح (إفصاح) ، وذلك لتعزيز مستوى الشفافية في السوق المالية وهو نظام آلي موحد يمكن من خلاله لمصدري الأوراق المالية المدرجة في السوق الإفصاح عن المعلومات والأخبار والقوائم المالية الخاصة بهم على الموقع الإلكتروني للشركة.
وقال الربيعة : تهدف مجمل خططنا الاستراتيجية إلى تعزيز دور “تداول” في خدمة السوق المالية السعودية عبر تطوير قدراتنا البشرية والأنظمة التقنية وكافة أوجه الأعمال لتتواكب مع أفضل الممارسات العالمية وتأتي في سلم أولوياتنا تفعيل مهام “تداول” الواردة في نظام السوق المالية وفصل الاختصاصات بين هيئة السوق المالية وتداول وفقا للنظام ، لافتًا إلى أن استراتيجية “تداول” تهدف إلى تنويع المنتجات والخدمات المقدمة سعيا منها لتقديم أفضل الحلول لشركات الوساطة والمصدرين والمستثمرين ، مع تبني برامج وخطط استثمارية ترمي الي تحقيق الاستدامة والنمو في الايرادات.
التعليقات
اترك تعليقاً