حذر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل من الانحراف والتطرف الفكري والأخلاقي، مشددا على أن الخطر الحقيقي للإرهاب ليس الذي يأتي من الخارج، بل الخطر الذي يتربص بنا من الداخل.
وقال أبا الخيل خلال حديثه على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الجامعة بالرياض أول من أمس، بمناسبة الإعلان عن منح جامعة الإمام محمد بن سعود شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز: الخطر الداخلي أصحابه هم من أخبرنا عنهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بأنهم من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، ليستدرك بعد ذلك بقوله “لكن سبيل النجاة والفلاح بالتزام الجماعة وإمام المسلمين، وهما ظاهران قويان عزيزان شرعيان لا لبس فيهما”.
وأشار أبا الخيل إلى أن المملكة محسودة، كونها البلاد الوحيدة المتبقية التي تستمد حكمها من شرع الله وسنة رسوله، مضيفا أن المملكة عانت من الفكر المتطرف، وأن التطرف والانحراف الفكري والأخلاقي أشبه ما يكونان بالمطرقة والسندان اللذين يهددان أمن وسلامة البلاد.
وأوضح أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أخذت على عاتقها تأدية وتحقق أهداف المملكة ونهجها وإيصال رسالتها الداخلية والخارجية، في نشر مبادئ ومنهج الوسطية والاعتدال وتبيان سماحة الإسلام ومحاسنه، للرد على المتطرفين، وعكس صورة الإسلام الحقيقية كدين يجمع ولا يفرق، ودين بناء، لا دين هدم.
كما تطرق أبا الخيل بعد مداخلة لإحدى منسوبات هيئة التدريس بالجامعة إلى دور المرأة في التصدي للأفكار المتطرفة والإرهاب بقوله “المرأة لها دور كبير قد يكون أهم وأكبر من دور الرجل، إذا ما وعت خطورة المرحلة التي نمر بها، والتزمت بأحكام دينها، واعتنت بأبنائها وربتهم التربية السليمة المستمدة من هدي الكتاب والسنة، فحينها نستطيع أن نكون مجتمعا مميزا بمقدرته على مواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد، مهما عظم تهديدها”.
واستنكر مدير جامعة الإمام في سياق حديثه، وصف المملكة بالوهابية، واصفا هذا النعت بأنه باطل لا صحة له، معللا ذلك بأن الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم يبتدع شيئا جديدا في الدين، بل كان يدعو إلى ما في كتاب الله وسنة نبيه، ولكن أعداء البلاد والإسلام يريدون النيل منهما بمثل هذه الأقاويل.
التعليقات
ماشاء الله اخيرا نطق بارك الله فيك لاحظ الخريجين طال عمرك من جامعتكم وما يسون …الان دق ناقوس الخطر
اللهم اكفنا شر الاشرار من الدواعش والجي ئم سي
الروافض يسموننا ………………وهابيه .
الاخونج يسموننا ……………….جاميه.
السروريين يسموننا ………………أدعياء السلفيه …لانهم يتخفون بعباءة السلف وماهم الا خوارج مارقين ناعقين امثال الدواعش .
\وجميعهم فكر تكفيري فوضوي ارهابي مؤسسه المشعوذ الشيعي سيد قطب والصوفي العميل لصهاينه حسن البنا ..والجماعه كلها أداه لضرب الدول الاسلاميه المحافظه وهذه الاداه بيد امريكا ……….والاتباع يتم جذبهم بأشعال حماسهم عن طريق الاناشيد المركبه على القتلى والاشلاء ..فاحذروا من الخوارج الظاهرين والمتخفيين احذروا على ابنائكم ووعوهم والله يحفظ الاسلام والمسلمين من كل كائد وخائن
نعم نحن وهابييييين واتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ومن يأتي بشي أتى به الشيخ مخالف لما قال الله ورسولة فل يعلمنا به او امر بأمر يخالف ما قال الله ورسولة فل ياتينا به ونحن مستعدون ان لا نتبعه الشيخ محمد بن عبد الوهاب يقول ادعوا الله وحدوه لا شريك له ولا تدعوا الخلق وكفوا عن سؤال الموتى لأنهم لا ينفعونكم فهل هو مخطيء
كلامك صحيح يا أبا الخيل المشكله انه مايبينون انهم من الاخوان او داعش عقب ما الدوله حطتها منظمات ارهابيه صارو يخفون نواياهم
الله يحفظنا من شر الفتن نحن بنعمة نحسد عليها والله يزيد الخير للوطن والمواطن الحقيقة معالي الاستاذ الدكتور وان اختلف معه بعض الاشخاص فارضاء الناس غاية لاتدرك وشهادتي له انه غيور على وطنة ومحب لولي الامر وله بصمة واضحة في جامعة الامام
والله أنك صادق.
الغريبة أن معظمهم ممن تعلم وتخرج في جامعتكم
الإخوان خوارج العصر متغلغلون في المفاصل متسنمون قيادتها ظاهرهم سلفي وباطنهم إخواني إنتمائهم ودعمهم ومبايعتهم لجماعة الإخوان _ آن الأوان تطهير المفاصل من إخوان الداخل المتسنمون قيادة مفاصلها حمى الله بلادنا من مكايدهم وشرورهم
الله يصلح الحال
اترك تعليقاً