قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الاثنين إن أي تحرك من جانب تركيا لإعادة عقوبة الإعدام بعد الانقلاب العسكري الفاشل ستخرج جهودها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عن مسارها.
وأضاف شتاينماير للصحفيين أن “إعادة العمل بعقوبة الإعدام سيمنع إجراء مفاوضات ناجحة بغرض الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.” وقال إن ألمانيا تنتظر من تركيا التعامل مع مدبري محاولة الانقلاب بما يتسق وسيادة القانون.
وقررت تركيا إلغاء عقوبة الإعدام عام 2004 مما سمح لأنقرة ببدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في العام التالي. ولكن المفاوضات لم تحرز تقدما يذكر منذ ذلك الحين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس إنه ربما لن يتم تأخير استخدام عقوبة الإعداد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. وأضاف أنه سيبحث الأمر مع أحزاب المعارضة.
التعليقات
اذا كانت جمهورية تركيا قد الغت عقوبة الاعدام رسميا منذ ١٢ عاما الا انها بالفعل توقفت عن اعدام السجناء منذ عام ١٩٩٤ وكلها بسبب طغوطات اوروبية وطمعا بالانضمام في المجتمع الاوروبي. ولكن عاد اوروبا لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب خاصة فيما يتعلق انضمام دولة اسلامية بكل ثقلها مثل تركيا الي ذالك النادي للنخبة الاوروبيين. ما علي تركيا الا ان تعمل جاهدة في اسعاد واستقرار شعبها وحفظ اراضيها وامنها من العابثين والثعابين ولا تعبأ بإملاءات الآخرين.
اترك تعليقاً