أكدت ميشيل أوباما أن البيت الأبيض أصبح دليلاً على تغير الحياة في أميركا، حيث بناه “العبيد” وتعيش به اليوم أسرة سوداء، وتابعت “أرى ابنتَي شابتين جميلتين وذكيتين، تلعبان مع كلبنا في حديقة البيت الأبيض، وبسبب هيلاري كلينتون، فإن ابنتَي وأبناءنا وبناتنا سيعتبرون أنه من المسلمات أن تصبح امرأة رئيسة الولايات المتحدة” ،جاء ذلك في خطابها أمس الاثنين بالمؤتمر الوطني الديمقراطي.

وقالت أوباما “لا تسمحوا لأحد أن يخبركم بأن هذه البلاد ليست عظيمة، نحن في حاجة إلى أن نجعلها عظيمة مرة أخرى، لأنها حتى الآن أعظم بلاد الأرض”.

ورغم الخطاب الحماسي المؤثر لأوباما، إلا أن عاصفة من الانتقادات الغاضبة نالتها، موجهة لها الاتهام بالكذب بشأن من قام ببناء البيت الأبيض.

وقامت أوباما أكثر سيدات أميركا الأُول عنصرية، بإدعاء أن السود هم فقط أصحاب الفضل في بناء البيت الرئاسي قبل 300 عام، بينما يؤكد المناهضون لأوباما بأن هذا البيت بناه الجميع من أوروبيين وإيطاليين وإسكوتلنديين وآيرلنديين وسود وآخرين.