أكد عدد من المسئولين والإعلاميين على ضرورة إسراع المجتمع في معالجة ظاهرة إطلاق النار في المناسبات ووجوب المشاركة المجتمعية في إيقاف تفشي هذه الظاهرة.
جاء ذلك خلال حوار موضوعي بإحدى الملتقيات الاعلامية حيث أدار الحوار الذي كان موضوعه انتشار ظاهرة إطلاق النار بالمناسبات والأفراح والأماكن العامه الزميل حس مسرع الدوسري .
واتفق المشاركون بالحوار إلى وجوب المشاركة الفعالة من أفراد المجتمع في إيقاف هذه الظاهرة ونبذها ووجوب مشاركة شيوخ القبائل ورؤساء المراكز في الإبلاغ عن كل مخالف ومتابعة هذا الأمر من قبلهم شخصيا وان يكون تحت مراقبتهم ومتابعتهم المستمرة.
وأشار البعض إلى وجوب إشراك هيئة الآمر بالمعروف والنهي عن المنكر في متابعه ذلك, وضرورة تدخل خطباء المساجد في تبيين الضرر الناتج عن هذه التصرفات الا مسئولة.
فيما اقترح آخرون إلى طرح غرامات على المخالفين وإيقاف خدماتهم الالكترونية في حال ثبت أن إطلاق النار تم من مناسبة زواجه, وذهب البعض بطرح فكرة إيجاد مراقب للزواجات لمنع مثل تلك الظاهرة تكون مهمته الإبلاغ الفوري ومراقبه ما يحدث من مخالفات.
وطالب البعض الجهات الرسمية المسئولة بضرورة تطبيق تعليمات وزارة الداخلية الصادر بهذا الخصوص وعدم التساهل في تطبيق القرار والا يكون تعهد الزواجات حبر على ورق .
يذكر ان إطلاق النار في المناسبات والأفراح أصبح ظاهرة تشكل قلقا لأفراد المجتمع لما فيها من مخاطر قد تعرض ارواح الأبرياء للخطر أو إصابات تحدث جرائها والتي لا يعلم من قام بها حيث يتم إطلاق النار بشكل عشوائي تقع (عباريده) بمسافات بعيده قد تكون على أشخاص او منازل او سيارات مما يجعل هناك خسائر وإصابات بالأرواح والممتلكات .
التعليقات
اترك تعليقاً