هاجم الجزائري توفيق مخلوفي الفائز بفضيتي سباقي 800 متر و1500 متر بأولمبياد ريو دي جانيرو، اتهامات خطيرة إلى مسؤولي الرياضة في بلاده، الذين تسببوا في وضع العراقيل أمام الرياضيين بدلا من مساعدتهم مثلما تقتضي منهم المسؤولية ذلك، حسب قوله.
وحل مخلوفي ثانيا في سباق 1500 متر، الذي جرى صباح اليوم، الأحد، في ريو دي جانيرو، وراء الأمريكي ماثيو سانترويتز الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل.
واتهم مخلوفي في تصريحات أدلى بها بعد نهاية سباق 1500 متر، القائمين على الرياضة في الجزائر دون أن يحددهم بدقة، بالتلاعب بالأموال الكبيرة التي وضعتها الحكومة تحت تصرف الرياضيين.
وأهدى مخلوفي، الذي بدا في قمة الغضب، الميداليتين اللتين أحرزهما في ريو إلى الشعب الجزائري، مستثنيا مسؤولي الرياضة الذين حملهم ضمنيا مسؤولية خسارة اللقب الذي فاز به في أولمبياد لندن قبل أربع سنوات.
وأكد مخلوفي تصريحات زملاء له في الوفد الرياضي المشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو، الذين تحدثوا عن تقصير واضح من قبل المسؤولين في توفير ظروف تحضير مناسبة تليق بمنافسة بحجم الألعاب الاولمبية.
من جهة أخرى، أوضح مخلوفي أنه كان بوسعه الحفاظ على لقب سباق 1500 متر لأن السباق لم يكن سريعا، مبديا أسفه لخروج الكيني كيبروب، والمغربي عبد العاطي إيكيدير خاليي الوفاض.
ووعد مخلوفي، 28 عاما، بتحقيق إنجازات أخرى في المستقبل.
يشار إلى أن مخلوفي بات أول جزائري يفوز بميداليتين أولمبيتين في دورة واحدة، رغم أنه فشل في تكرار إنجاز البريطاني سيبستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي فاز بذهبيتي سباق 1500 متر في دورتي موسكو 1980 ولوس أنجلوس.
التعليقات
اترك تعليقاً