قامت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم، بتنظيم ندوة للكشف عن الفرص الواعدة في أسواق التمور المحلية والخارجية،وذلك ضمن فعاليات مهرجان بريدة للتمور.
وأكد الأمين العام لغرفة القصيم زياد المشيقح ، أن التمور ستدعم اقتصاد المملكة وتعزز من صادراتها غير البترولية وفق رؤيتها المستقبلية 2030م ، مشيراً إلى أن الندوة شددت على أهمية الحد من استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيماوية التي تؤثر على جودة التمور شكلا ومذاقا والاهتمام بوسائل التبريد والتخزين التي تحافظ على سلامة المنتج سواء كان ذلك للاستخدام الداخلي أو التصدير إلى الأسواق الخارجية.
بدوره أوضح رئيس لجنة التمور بغرفة القصيم المهندس سلطان الثنيان، أن أسواق التمور رغم ما وصلت إليه من تحسن إلا أنها لا زالت تعاني من تدني مستوى التسويق والموازنة بين العرض والطلب ، منوها بالدور الذي تعلبه وسائل التواصل في تحريك وتيرة التسويق الإلكتروني .
وأفاد المهندس الثنيان أن تسويق التمور إلى الأسواق الخارجية لا يزال في بداية الطريق ولابد من الاعتماد على التخطيط العملي والعلمي للربط بين احتياجات السوق ومقومات الإنتاج للمزارع والاهتمام بجوانب التعبئة والتغليف كأحد الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق التمور، داعياً الشباب السعودي إلى استغلال مثل هذه المهرجات التي توفر الكثير من الفرص وتفتح لهم المجال واسعا للبيع والشراء والكسب خاصة في ظل الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان منذ ساعات الصباح الأولى.
ومن جانبه أكد عبدالعزيز التويجري أحد كبار المزارعين في منطقة القصيم، أن الهدف في المرحلة القادمة ليس زيادة زراعة النخيل بل التركيز على جودة وتقنيات الزراعة والصناعة ، واستخدام وسائل التقنية الحديثة لإيقاف الهدر المائي وإدارة الأيدي العاملة بشكل صحيح والتي من شأنها أن تؤدي إلى خفض كلفة زراعة النخيل وإنتاج التمور إلى النصف من كلفتها الحالية البالغة نحو 120 ريال للنخلة الواحدة مما سيؤدي إلى زيادة نسبة الأرباح , منوهاً بالفرص الاستثمارية التي يوفرها مهرجان بريدة للتمور.
التعليقات
اترك تعليقاً