يحاول النظام الإيراني دائماً وابداً النيل من أمن واستقرار المملكة عن طريق زرع الجواسيس وإيواء الإرهابين من عناصر القاعدة لاستخدامهم في تنفيذ اجندتهم في زعزعة أمن واستقرار الدول العربية، وعلى راسهم السعودية.

ففي 25 يونيو 1996 وقف النظام الإيراني خلف العمل الإرهابي بمجمع أبراج الخبر وذلك باستهدافه صهريجا مفخخا نتج منه مقتل 19 عسكريا أمريكيا وإصابة 372 آخرين بينهم العشرات من الجنسيات المختلفة، أذ آوى النظام الإيراني في عام 1997 عددا من العناصر الإرهابية التي تقف خلف هذه الجريمة الإرهابية أهمهم وأخطرهم أحمد المغسل وثلاثة آخرون هم علي الحوري وإبراهيم اليعقوب وعبدالكريم الناصر، وجميعهم سعوديون.

وتورط النظام الإيراني الإرهابي أيضا في إيواء أكثر من 14 سعوديا من الإرهابيين كانوا على تواصل مع خلايا إرهابية داخل المملكة.

في هذا الإنفوجرافيك الذي نشرته صحيفة “عكاظ” نستعرض بعض جرائم النظام الإيراني في النيل من أمن المملكة.