اكتشف الكنديين ليون سوانسون وديفيد تيت، بعد 41 عاما أن كل واحد منهما عاش في أسرة هي ليست أسرته الفعلية التي تربطه بها رابطة الدم، لتكون هذه الحقيقة شديدة الوطأة على كليهما، خاصة أنهما صديقان منذ فترة طويلة.
وترجع الواقعة إلى عام 1975، حيث ولد ليون سوانسون في 31 يناير/كانون الثاني بمستشفى نورواي هاوس أنديان، بينما ولد ديفيد تيت بعده بثلاثة أيام، في 3 فبراير/شباط، وفي المستشفى ذاته، لكن تم استبدالهما بالخطأ في المستشفى واصطحبت كل عائلة “الابن الخطأ”.وبعد أن كبرا، لاحظ الناس شبهاً كبيراً بين كل منهما مع والدي الآخر.
وبعد 41 عاما، اكتشفت العائلتان ما حدث معهما، وأن كل واحدة منها قامت بتربية ابن العائلة الأخرى، ما خلق مزيجا من الغضب والحيرة فور علمهما بالحقيقة بعد إجراء فحص DNA.
ويقول ديفيد تيت بعدما جرى “إن الأسرتين ستقتربان من بعضهما البعض بشكل أكبر بعد هذه الحادثة، وقد اتفقنا أن نكون عائلة واحدة” وتابع والدموع تنهمر من عينيه قائلا ” أريد إجابات من المسؤولين عما حدث ” .
وفى ذات السياق قالت وزيرة الصحة الكندية إن ما حدث أثر فيها بشكل عميق، وسيتم فتح تحقيق في سجلات المستشفى، للتأكد من عدم وجودة حالات أخرى مشابهة.
التعليقات
الظاهر عجبتكم حلقة يزيد وعبد الزهره بحلقة سلفي ..سبقكم اية الله ناصر القصباني هههههه
مافيه فرق بينهم كلهم مثل بعض
والله حوووووووووووسه?
أنا كنت احسب ان الشي ذا بس انشوووفه فالافلام والمسلسلات…..
طلعت نورةالشهري عندها خبر من اول…
ولو اني زعلان منك نورة علشان القروب…
لكني اكثر واحد فالصحيفةيتفاعل مع اخبارك
صباح الخير نوووووير???
اترك تعليقاً