أكدت الحكومة اليمنية أن لجوء العناصر المتمردة والإرهابية لمثل هذه الأعمال التي تستهدف الأبرياء يعكس حالة الهزيمة والانكسار التي لحقت بها وما تلقته من هزائم قاسية على أيدي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية”.

جاء ذلك بعد ساعات من تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لطالبي التجنيد في الجيش الوطني وراح ضحيته العشرات بين قتلى وجرحى.

ووصفت الحكومة العملية بأنها محاولة يائسة للنيل من عزيمة اليمنيين ضد الانقلاب على الدولة الشرعية ومحاربة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه.

وأشار إلى أن هذه العملية الإرهابية تطرح على المجتمع الدولي ضرورة رفد وتعزيز جهود الحكومة الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية من أجل التصدي للمجرمين الإرهابيين القتلة، ومن يقف وراءهم ويعزز من تواجدهم من خلال الاستمرار في الانقلاب والتمرد على إرادة الشعب والمجتمع الدولي.