بالصور.. زحام واختلاط بين حجاج مصريين داخل “جراند مكة” وشكوى ضد منظمي الرحلة وإدارة الفندق

 

اشتكى أعضاء بعثة حج التضامن بمحافظة الجيزة المصرية من سوء تنظيم رحلة الحج من قبل مسئولي وزارة التضامن الاجتماعية المصرية، ومن إدارة فندق “جراند مكة” وأكد بعض الحجاج في رحلة تضامن الجيزة إنهم حرروا شكوى رسمية حملت رقم 17061  في السياحه الدينية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ضد الفندق ووزارة التضامن.

وقالوا إنهم عاشوا مأساة  داخل الأراضي المقدسة؛ بسبب سوء التنظيم وسوء إدارة رحلة الحج من قبل مسئولي مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة.

واشتكى عدد من حجاج التضامن من سوء التنظيم الذي وجوده منذ اللحظة الأولى لوصولهم إلى فندق ” جراند مكة” ومقره منطقة الغزة بجوار المواقف المتعددة في اتجاه باب توسعات المروة بمكة المركمة، مؤكدين أنهم وجدوا مأساة حقيقية بسبب فشل تنظيم الرحلة وسوء التنظيم داخل الفندق الذي أقاموا فيه، والزحام الشديد في الفندق الأمر الذي يحدث معه حالات تكدس واختلاط بين الرجال والنساء في حجرات الطعام وأمام  المصاعد وفي ردهات الفندق.

وحصلت “صدى” على صور لحجاج التضامن من داخل فندق الاقامة ” جراند مكة”. وأكد بعض الحجاج، في تصريحات خاصة، أنهم سافروا لأداء فريضة الحج فوجودها رحلة للشقاء والمعاناة مع حجاج محافظة الجيزة مديرية التضامن الاجتماعي المستوى الثاني، لافتين إلى أن تكلفة الرحلة على كل حاج 43000 الف جنيه.

وقالوا بدأت رحلة العذاب منذ لحظة وصولنا إلى مطار المدينة المنورة، حيث وجدنا أتوبيسات نقل غير مكيفة رغم حرارة الجو الشديدة في المملكة، واغستمرت الرحلة داخل هذه الحافلات ما يقرب من 3 ساعات حتى وصلنا الفندق وبيننا المسن والمريض وذوي الإعاقة وغيرهم.

وتابع الحجاج :” اوصلتنا الاتوبيسات إلى فندق راق ومحترم في المدينة المنورة؛ ولكن القائمين على الرحلة من التضامن بدأوا في المساومة مع إدارة الفندق وكانوا يرغبون في تسكين كل 5 أفراد في حرجة واحدة بالفندق، وبعد رفض وإلحاح وشد وجذب مع إدارة الفندق وافقت الادارة على تسكين كل 4 أفراد في حجرة واحدة، رغم أن الحجرات لا تتحمل كل هذا العدد في الغرفة الواحدة”.

وقال الحجاج :” إنهم مكثوا في المدينة بضعة أيام ثم تم نقلهم إلى مكة المكرمة  وتسكينهم في فندق بمكة، وما حدث في فندق المدينة تكرر في فندق مكة وتم تسكين كل 4 أفراد في حجرة واحدة رغم أن الحجرة مساحتها لاتزيد على 4 *3 أمتار، وقد واجهنا مصاعب كثيرة جداً داخل الفندق في مكة بسبب الزحام الشديد حتى إنه لكي يصعد الحاج أو يهبط من خلال المصعد عليه الانتظار مدة ساعة كاملة أو يزيد، والمسافة بين الفندق والحرم تبلغ 2 كيلومتراً، وعلى الحاج أن يختار غما السير على الأقدام أو استقلال تاكسي بـ10 ريالات ذهابياً ومثلها في الإياب.