أتمت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” برنامج مهارات القيادة والتأثير الذي أقيم بالشراكة مع شركة “جنرال الكتريك”، إذ بدأ البرنامج باستعراض الأدوار التنفيذية وتحديد أنماط القيادة لدى الشباب، مروراً باكتشاف مهاراتهم القيادية وتشخيص التحديات التي تواجههم، وصولاً إلى استكشاف مواطن القوة والتأثير، وإعداد الخطط والإستراتيجيات .
وعقد البرنامج على مدى أربعة أيام متتالية منذ يوم الأحد 2 ذو الحجة 1437هـ الموافق 7 سبتمبر 2016م في مقر كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال في مدينة الملك عبدالله الإقتصادية، واستفاد منه 30 شاب وشابة حضروا من مناطق مختلفة بالمملكة العربية السعودية.
وتلقى المشاركون في البرنامج الذي أعده مركز التدريب “كروتونفيل” التابع لشركة “جنرال الكتريك”، وقدمه المدرب تيم هاييت، العديد من الفقرات النظرية والتفاعلية حول قيادة الذات وتكوين فرق العمل وإدارتها و مهارات التواصل والتأثير، كان من أبرزها، مفاتيح تكوين وتطوير فريق العمل، دور القائد في بناء الثقة في بيئة العمل، إدارة الصراعات وتحويلها لمصلحة العمل، تحديد الأهداف الذكية ورفع مستوى الإلتزام بتحقيقها، الاستفادة من التنوع داخل فريق العمل، تفاعل القادة مع الآخرين واختلاف أنماط القيادة، التفويض الاحترافي للأفراد، التغذية الراجعة البناءة، تقنيات إظهار تقدير أعضاء الفريق، مهارات التأثير والإقناع، وبناء الخطط والإستراتيجيات.
ويأتي برنامج مهارات القيادة والتأثير، ضمن مساعي مؤسسة “مسك الخيرية” الهادفة إلى اكساب الشباب والشابات أحدث الأساليب العالمية في القيادة، وتنمية مهاراتهم الريادية والمعرفية، لتمكينهم في مجالات أعمالهم، إذ يتضمن البرنامج التدريبي الذي يقام بواقع ثمان ساعات يومياً، أربع محاور رئيسة هي قيادة الذات، قيادة الآخرين، تطوير فرق العمل، ومهارات الاتصال والتأثير، حيث صمم البرنامج لتطوير الشباب والشابات حديثي الخبرة بتولي مهام قيادية في أعمالهم في مجال القيادة، وإعطائهم فرصة لاكتشاف وتعلم أدوات ومهارات القيادة الفعّالة والتأثير على الآخرين بما يحقق النجاح والتميز في إدارة فرق العمل وتخطي الصعوبات والتحديات التي تواجه القادة الجدد.
وفي بداية البرنامج أجرى المدرب تيم هاييت لجميع المشاركين اختبار لتحديد نمط القيادة الخاص بكل واحد منهم وقياس مهاراتهم القيادية الحالية، وبناء على نتائج هذا الاختبار عمل المشاركون بإشراف المدرب طوال الأيام الأربعة على استعراض مهاراتهم وبناء استراتيجياتهم الجديدة المكتسبة من البرنامج والمتسقة مع نمطهم الخاص في القيادة.
واستعرض البرنامج أبعاد المرحلة الوظيفية المهمة التي ينتقل خلالها الأفراد العاملين من الأدوار التنفيذية إلى الأدوار القيادية والتحديات والمخاوف والعقبات المتعلقة بتلك المرحلة مع كيفية استكشاف مواطن القوة وتعزيزها، إلى جانب التدريب على كيفية تفاعل القادة مع الآخرين واختلاف أنماط القيادة في هذا الجانب وتكييف كل نمط ليكون أكثر فاعلية وتأثير.
التعليقات
اترك تعليقاً