زعمت طهران اليوم وفاة 239 حاجاً بسبب الاستهتار، في حملة جديدة من التضليل والهجوم على المملكة، وذلك لتشويه الحقائق بعدما منعت مواطنيها من أداء الحج.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية هذه الإشاعة، والتي تهدف منها تشويه سمعة المملكة، خاصة وأن الوفيات التي حدثت بين الحجاج لم تصل إلى 50 حالة، وجميعها كانت بسبب أمراض يعانوا منها وحوادث مرورية.
يشار إلى أن جموع حجاج بيت الله الحرام قد استقروا على صعيد عرفات الطاهر، بعد توجههم إليه صباح هذا اليوم الأحد التاسع من شهر ذي الحجة؛ ليؤدوا ركن الحج الأعظم، ويشهدوا الوقفة الكبرى في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة ، ملبين متضرعين ، داعين الله عز وجل أن يمّن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.