أكد قائد قوات مهمة قطار المشاعر العقيد عجاب بن سدحان الحربي، أن الدفاع المدني يشارك بفاعلية في خطة تشغيل قطار المشاعر خلال حج هذا العام 1437هـ من خلال رصد وتحديد المخاطر المرتبطة بخطة تشغيل القطار على ضوء تجارب السنوات الماضية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر وتقليل النتائج المترتبة حال وقوعها لا قدر الله وذلك من خلال نشر عدد من الفرق الميدانية التي تنتشر في مواقع مدروسة داخل وخارج محطات القطار وعلى طول مساره.
وأوضح العقيد الحربي أن دور الدفاع المدني يتم من خلال تنفيذ ومتابعة أعمال السلامة في جميع مرافق ومكونات مشروع قطار المشاعر، بما في ذلك متابعة جاهزية وسائل وأنظمة الوقاية والحماية من الحريق وجاهزية مخارج الطوارئ والمصاعد وأنظمة الطاقة الاحتياطية والإضاءة وسلامة ممرات الحجاج من المخيمات إلى محطات القطار، وأرصفة التحميل والانتظار.
وأشار إلى أنه سيتم نشر فرق للتدخل والمساندة للقيام بأعمال الإنقاذ والإطفاء والإسعاف والحماية المدنية في محطات القطار والمنشآت القريبة ومشاركة مجموعة من ضباط الدفاع المدني.
فيما أكد قائد قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات العقيد عبدالله أبو مارقة، جاهزية جميع فرق ووحدات الدفاع المدني المنتشرة في جميع أرجاء المنشأة والساحات المحيطة بها لتنفيذ خطط الإخلاء للمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية نتيجة الإجهاد أو الزحام والتدافع أثناء رمي الجمرات، والتعامل مع أي حالات طارئة تمثل خطراً على سلامة الحجيج خلال أداء هذا النسك من مناسك الحج.
وأبان أن منشأة الجمرات تمركز مجموعات من فرق الدفاع المدني في مواقع محددة في جميع طوابق منشأة الجمرات ابتداءً من منتصف ليلة التاسع من ذو الحجة وطوال أيام التشريق لتنفيذ خطط الإخلاء للحالات التي قد تتعرض للإصابة أو السقوط أو الإعياء إلى المراكز الصحية الموجودة داخل المنشأة، مؤكدًا أن مهمة قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات هي التعامل مع أي حالات طارئة تصاحب تفويج الحجاج لمنطقة الجمرات وتقديم الخدمات الإسعافية العاجلة في نقاط الإخلاء والفرز أو من خلال نقلها إلى المستشفيات متى كانت هناك ضرورة لذلك.
وأفاد أن فرق الدفاع المدني تتمركز في مداخل ومخارج منشأة الجمرات ونقاط الإخلاء في الدور الأرضي وفي الطابق الأول وفي كل من الطابق الثاني والثالث والرابع تم تحديد مواقع لإنشاء نقاط الفرز الطبي في الحالات التي تطلب ذلك، مؤكداً وجود تنسيق كامل بين غرفة العمليات المصغرة بمنشأة الجمرات وقوة أمن المنشآت وقوة الدفاع المدني بالمنشأة بشأن تبادل المعلومات حول خطط التفويج وإعداد الحجاج والمواقع المعرضة لمخاطر الزحام.
وبين العقيد أبو مارقة أنه تم اكتمال أنظمة ووسائل السلامة بمنشأة الجمرات ورفع تجهيزاتها لخدمة الحجيج التي تقلص من مخاطر الزحام والتدافع ومكنت الحجاج من أداء هذا النسك من مناسك الحج بكل يسر وسهولة، لافتاً إلى وجود تعاون كبير مع جميع الأجهزة الأمنية والخدمية في تنفيذ خطط مواجهة الطوارئ بمنشأة الجمرات، داعيا حجاج بيت الله الحرام ومؤسسات الحج والطوافة إلى الالتزام بخطط ومسارات التفويج لمنشأة الجمرات لتجنب مخاطر الزحام والتدافع.
التعليقات
اترك تعليقاً