أصدرت بلدية عنيزة بيانًا، تعليقًا على ما ورد في مقطع فيديو ادعى صاحبه أنه اشترى تموراً من عنيزة بقيمة تتجاوز الـ 3 الاف ريال وعندما أجرى لها تحليلا وجدها أن نسبة الكيماوي بها تتجاوز الـ 10%.
وقالت البلدية في بيانها: “إنه لو كان صاحب المقطع صادقًا لأوضح صورته أو اسمه أو جواله أو اسم البائع أو الدلال أو تاريخ الشراء أو رقم السيارة أو أي معلومة ليتم معاقبة المتسبب، إلا أنه لم يفعل أيًّا من ذلك.
وأضافت أن نشر المقطع جاء بعد نهاية المهرجان بـ45 يومًا، والمبيدات أطول مدة لها 25 يومًا كحد أقصى، متسائلةً: “كيف له أن يكتشف مبيدًا مضى عليه 45 يومًا؟!”.
وأوضحت البلدية أنها تعتمد آلية معينة لحماية المهرجان من التمور التي تحتوي على مبيدات؛ حيث يتم أخذ عينات من جميع السيارات، وإذا اتضح وجود أي نسبة مبيد تتم مصادرة كامل الكمية وحرمان صاحب المزرعة من دخول السوق لمدة 10 أيام (حسب التعليمات)، متسائلةً: “كيف استطاع صاحب المقطع الحصول على الكمية وهي أصلًا تصادر؟!”، مؤكدةً أن السوق به مختبر، ويتم إعلان نتيجة الفحص بالمجان، وإذا ثبت يتم إبطال البيع وإعادة المبلغ وعقاب صاحب المزرعة.
وفي نهاية بيانها قالت بالنص: “وحيث أفاد المدعي بأنه دفع 3 آلاف ريال للتمور، تتقدم البلدية بمبلغ قدره 30 ألف ريال للمدعي على أن يتقدم بخطاب للبلدية فقط يوضح اسمه ورقم البطاقة ورقم جواله.. هذا للعلم”.
التعليقات
الذى يؤكد كذب ادعائة حرصه على اخفى لوحة السيارة اذا انت صادق عليك الاتجاه للبادبة دون اثبات يكفى منك ادلى بقسم وخذ 30000 الف ريال تمور عنيزة يشهدلها القاصى والدانى ومن قديم الزمان اغلب اهل الخليج يحرصوا على تمور عنيزة علما” ان مراقبى البلدية صباحا” ومساء” بالموقع ( الذى ينقص مبيعة التمور المواقف لسيارات المشترين من كثر الطلب عليه ولله الحمد
اترك تعليقاً