طالبت مجموعة خبراء حقوقيين ومدافعين عن حقوق الإنسان خلال مؤتمر في جنيف بفتح تحقيق في “مجزرة” ارتكبتها السلطات الإيرانية عام 1988 وراح ضحيتها آلاف السجناء المعارضين.

و استندت الإعدامات الشهيرة حينها إلى فتوى المرشد الإيراني الخميني الذي أصدر قبل تنفيذها بفترة قصيرة سرًا “فتوى شرعية” لإعطاء الشرعية على عمليات الإعدام في رسالة جاء فيها “إن أعضاء مجاهدي خلق يحاربون الله واليساريين مرتدين عن الإسلام”.

ودعت اللجنة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق للنظر في هذه “المجزرة”. وقالت بيتانكور خلال مؤتمر في جنيف إن تشكيل لجنة تحقيق “هو أمر مهم جدًا في مصلحة الدفاع عن حقوق الإنسان”. مؤكدة أنها تتحدث بوصفها “ضحية وناجية من عمل إرهابي”.

يذكر أن المجموعة المطالبة بالتحقيق تنضوي في إطار لجنة شكلت حديثًا تحت اسم “العدالة لضحايا مجزرة 1988 في إيران” ومقرها لندن وهي تضم في عداد مجلسها الاستشاري مجموعة من الشخصيات المعروفة عالميًا مثل الرهينة السابقة لدى حركة فارك في كولومبيا إنغريد بيتانكور ووزيرة الدولة الفرنسية السابقة راما ياد التي أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية في 2017 والرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق طاهر بومدرة بحسب الفرنسية .