انهى الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج،أزمة 47 حاجاً جزائريًّا في منطقة القصيم والمشاعر المقدسة، بعد تعرضهم لعملية نصب من شركة سياحية بالجزائر حيث تكفل بكافة مصاريف استضافتهم.
ووصلت قيمة المبالغ التي دفعها الحجاج الجزائريون للشركة السياحية في الجزائر اكثر من 2.6 مليون ريال بواقع 55 ألف ريال لكل حاج قبل أن يكتشفوا هبوط طائرتهم بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في منطقة القصيم بدلاً من وصولهم لمطار الملك عبدالعزيز بجدة أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة.
وتفاعل الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين مع قصة الحجاج الجزائريين وصدرت توجيهاته خلال أقل من 3 ساعات من وصولهم لمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في القصيم ووجه بتوفير السكن والإعاشة وكافة احتياجات الحجاح الجزائريين مع توفير العناية الطبية لهم لحين الإنتهاء من اجراءات منحهم تأشيرات الحج ونقلهم للمشاعر المقدسة قبل موعد الحج.
وقال عبد الحي فردية، أحد الحجاج الجزائريين الذين تعرضوا لعملية النصب، أن المتعهد الجزائري استغل شغف المسلمين في الجزائر بالحج وأوهمهم بقدرته على أداء مناسك الحج دون الحاجة إلى فرز القرعة واستطاع خداعهم بأن لديه تأشيرات حج جاهزة دون الحاجة لدخول القرعة وهو ما جعلهم يصدقونه طمعا في تأدية مناسك الحج خاصة أن تلك هي أمنية كافة كبار السن رجالا ونساء في الجزائر، مؤكداً أن تعامل حكومة خادم الحرمين الشريفين الإنساني والنبيل ينم عن تحمل المسئولية في ايام حرجة، وقال: “لا تستطيع الكلمات وصف موقف القيادة المملكة تجاهنا”.
التعليقات
ليه ماتصرفون راتب شهر لابناء شعبكم بمناسبة اليوم الوطني وبعد صرف هالمكافاءه نقول العيد الوطني
بيض الله وجهك ياولي عهدناالأمين…
ومهي غريبة
هذا ولدنايف….رحمةالله علية…
أحمدالله أني وجدت وخلقت في زمن فيه هذا الرجل….رفع روسنا قدام العالم…???
حفظ الله ولاةأمرنا…وجعلهم ذخر….
اترك تعليقاً