طلب المغرب رسميا، اليوم الجمعة، الانضمام مجددا إلى الاتحاد الإفريقي بعد مغادرته، في 1984، منظمة الوحدة الإفريقية أي قبل 32 عاماً.
وكان انسحاب المملكة المغربية حينها احتجاجا على قبول عضوية “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” المعلنة في الصحراء الغربية التي تعتبرها الرباط جزءا من أراضيها.
وقال الاتحاد الإفريقي، في بيان جاء بعد شهرين من تعبير الرباط عن الرغبة في الانضمام مجددا للمنظمة: “إن المملكة المغربية تقدمت رسميا بطلب بهدف الانضمام إلى المعاهدة المؤسسة للاتحاد الإفريقي، وبالتالي لتصبح عضوا فيه”.
وفي رسالة وجهها إلى قمة الاتحاد الإفريقي منتصف تموز/يوليو في كيغالي، قال الملك محمد السادس إن الوقت حان حتى يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية.
وكانت “الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب” (بوليساريو) التي تأسست العام 1973 أعلنت استقلال الصحراء الغربية المستعمرة الإسبانية السابقة التي ضمها المغرب في 1975. وبعد سنوات من النزاع المسلح، تم إعلان وقف لاطلاق النار في 1991.
وأكد العاهل المغربي، نهاية تموز/يوليو، أن قرار بلاده الأخير بالعودة الى المنظمة الإفريقية لا يعني تخلي المملكة عن حقوقها في الصحراء الغربية.
جدير بالذكر أن عودة المغرب لعضوية المنظمة تحتاج تصديقا عبر تصويت في مفوضية الإتحاد الإفريقي.
التعليقات
طيب كلهم سحره فكه منهم
انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الافرقية كان قرار خاطي واذدرار للاجماع الافريقي بقبول الجمهورية العربية الصحراوية كدولة ضمن المنظومة الافرقية. ولم تخسر الاتحاد الافريقي سوي تسلط المغرب كما فعلت بموريتانيا التي اخذت استقلالها اواخر ١٩٦٠ وانضمت الي الامم المتحدة سنة ١٩٦١ والي منظمة الوحدة الافرقية عام ١٩٦٢، ومع ذالك لم تتمكن من الانضمام الي الجامعة العربية حتي سنة ١٩٧٣ بسب عناد الملك الحسن الثاني الذي كان يحلم بابتلاع وضم موريتانيا الي امبراطوريته المغربية، اي نفس عقلية صدام في استحواذ وبلع دولة الكويت باعتبارها تابعة للكاظمة العراقية.
اترك تعليقاً