سلطت مجلة “تايم” الأمريكية، الضوء على المشكلات الإجتماعية الناتجة عن انفصال الزوجين، ومواجهة المرأة للنظرة المجتمعية بعد الإنفصال فى الوطن العربى عامة، والمملكة بوجه خاص.
التقرير الذى نشره الموقع الإلكترونى للجريدة أمس، عن أزمة الطلاق الناجم عن الزواج المبكر والمتسرع فى الوطن العربى، رصد بعيون “تسنيم”، مصورة أفراح سعودية، دفعتها مهنتها التى كشفت لها العديد من الحكايات، الى كتابه مشروع يناقش مشكلات ما بعد الطلاق بالنسبة الى المرأة السعودية.
البداية كانت عند “تسنيم” وقصة زواجها فى سن الـ17، حدث سريعا ولم يدم طويلا، وانفصلت عن زوجها بعد 4 أعوام انجبت فيهم طفلتين، سمح لها أبوهما بتربيتهما مقابل أن يدفع نفقة شهرية لا تزيد عن 400 ريال شهريًّا لكل منهما؛ واضطر إلى سد باقي نفقاتهما.
تقول “تسنيم” التي ولدت في ولاية أريزونا الأمريكية وعادت إلى السعودية في سن الـ16، “قال لي أحد أفراد العائلة عندما طلبت الطلاق، لقد جلبت العار لأخواتك، لا أحد سوف يتزوج منهن لأنك مطلقة”، وأضافت، “رغم ذلك كانت محظوظة لأن أسرتها وقفت بجانبها، وكان لأخيها وأبيها دور قوي في حياتها وحياة ابنتيها”
مضيفة أن بعض وسائل الإعلام تسلط الضوء، في الغالب، على قصص الطلاق لأسباب تافهة، مثل طلاق عروس لأن العريس رفض إهداءها “هاتفًا ذكيًّا”، لكن نادرًا ما يهتمون بحالات الطلاب لأسباب هامة قانونية وشرعية، والعواقب بالنسبة إلى المرأة لا يتم مناقشتها في العلن، بحسب قولها.
وترى تسنيم أن السبب الرئيس في فشل مشروع زواجها أنها تزوجت وهي صغيرة، لا تدرك تمامًا مسؤوليات الزواج وحياة الأسرة والعائلة، حتى إنها لم تكن تدرك بعد ماذا تريد تحديدًا، مشيرةً إلى أنها شرحت ذلك لبنتيها.
التجربة دفعت المصورة الشابة، التى تعمل حاليا مدرسة للغة الإنجليزية، بجانب إحترافها مجال التصوير الفتوغرافى، الى كتابة سلسلة عن حكايات الحب والطلاق في المملكة، وتروي كثيرًا من الحكايات في مشروعها، مثل قصة “عهود” التي تعمل في مجال التصميم الفني التي يسمح لها برؤية ابنتها مرتين فقط في الشهر.
وهناك “غدير” التي يعمل تحت إشرافها العديد من الرجال لكنها تخشى الزواج من كثرة حكايات الطلاق المحزنة، ومعها أيضا حكاية هشام ورنين اللذين التقيا بعد طلاق كل منهما وتوقفا عن البحث عن شريك حياتهما، لكنهما في النهاية تعارفا وتزوجا.
وترى “تسنيم” أن القصص التى ترويها رغم ما تحويه من تفاصيل مثيرة، الإ انها أيضا محزنة أيضا، خاصة تلك المعاناة التى تعيشها المرأة السعودية فى أغلب القصص عليها أن تقاتل من أجل معركتها.
وتقول تسنيم في نهاية التقرير إن النساء في السعودية لديهن طموح في العمل والزواج والاستقرار وبناء الأسرة، وإن على الرجال أن يفهموا ذلك ويعرفوا أن ذلك حق لهن.
التعليقات
الزواج والطلاق حسب كلام الشيخ محمد متولي الشعراوي وابراهيم فقيه هو قرار وليس نصيب
المهم
لو ابتعدنا عن العصبيه وظبط النفس والترفع عن المشادات الكلامية والتجاهل والاحتواء
مارح نسمع كلمه مطلق أو مطلقة
مازلنا في القاع ومازلنا نناقش أمور مهمة ولانجد حلول ..وهنا تكمن المشكله
وانا برأي انه المطلقه التي يتخلا عنها المجتمع والأهل والزوج تذهب الي سبيل لايحمد عقباه
فهل من رشيد وراشد بينكم
أشيد بما قلته أختنا الفاضلة بتعليق رقم ١
و المرأة أحق أن تقر في بيتها من العمل و مخالطة الرجال و ما تتعرض له من تحرش او غواية أحدهم لها و تصبح لعبة بيده و عرضه للأنحراف و الدمار الأخلاقي.
الزواج بركة و نعمة و الطلاق رحمة قبل أن يكون نغمة فهو حل لا بد منه أن لم تتوالف القلوب و تتعاطف المشاعر بعضها ببعض.
و أكاد أجزم أن المرأة السعودية أوفر حظاً بالأستقرار الأسري من غيرها في الدول الأخرى بالرغم من كثرة الطلاق في الآونه الأخيرة و ما نقرأه من هكذا أخبار و مقالات ليست سوى محاولات من أعداء الأسلام لتحرير المرأة السعودية المسلمة لكي تتمرد و تشرد إلى عالم الفسق و المجون و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.
السلف الصالح والصحابه والتابعين ماكانو ينظرون للطلاق على انه عار بالعكس عادي عندهم لان الزواج قسمه ونصيب
لكن احنا اليوم عندنا ناس اعوذ بالله تخلف وجهل يرونه عار
الطلاق مو عيب ولا حرام لكن بعض الناس المتخلفين هم اللي يعتبرونه حرام وبعدين مصر والمغرب مطلاقين اكثر من السعوديين السعوديه اقل ف نسبة الطلاق
وما فيها شئ زوجتك منت متفق معها طلقها وماله داعي تعذبها وتظلمها وف زمن السلف الصالح فيه اللي تزوجت اكثر من خمسة رجال تتزوج وتتطلق وايضا اللي تزوج اكثر من اربعين امراءة ماكان ف زمانهم الطلاق عيب لكن الان كثرو المتخلفين
أصبح الطلاق ظاهرة إجتماعية في الوطن العربي والسبب يعود إلى الدور الذي يلعبه الإعلام والناشطات الحقوقيات (اللاتي تجدهن في الغالب مطلقات) ومواقع التواصل الاجتماعي في التشويش الفكري لدى الفتيات المقبلات على الزوج أو زرع الرعب النفسي في قلوب من هن في سن الزواج حتى تصاب الفتاة بالاضطراب النفسي فتسأل عن أمور تنم عن انعدام المسئولية فتارة تسأل هل الزواج التقليدي واجب أم هل خدمة الزوج واجبة أم هل تلبية رغبة الزوج واجبة وهكذا على الرغم من أن إجاباتها المقنعة واضحة في نفسها ومع ذلك تسعى جاهدة لهدم حياتها بيدها فقط لتسير في ركب التغريب والتغيير وما تظن بأنه روتين ممل عاشه أسلافها وباستطاعتها هي أن تكون النموذج الأول الذي استطاع شق عصا الطاعة لتنتصر لذاتها وحقوقها المسلوبة زعما وما هي إلا فترة ليست بالطويلة فتقع ضحية أخرى من ضحايا الناشطات المطلقات وتصبح في مصافهم وتأيدهم لتطالب بإسقاط الولاية .
من حر ماتوجسس
إن أبغض الحﻻل عند الله الطﻻق فهو آخر الحلول و مع بغضه فهو
ﻻ عيب و ﻻ حرام . . . وﻻ يعني أن العيب في المطلقة و لكن المسألة
هي عدم توافق . . و العيوب موجودة في كلا الطرفين
ليس المصيبة في الطلاق بحد ذاته لكن الأعظم من ذلك هو تشتت الأسرة وضياع الأبناء الحيوان عنده إحساس وشعور اكثر منه ،لكن احنا عايشين في مجتمع متخلف فاهم الموضوع غلط فاهم ان المطلقه منبوذه وان الغلط منها والرجل كامل ومايغلط .. ومايدرون أن ثلاثه ارباع الطلاق بسبب الرجال وتسلطهم .. ليكن تفكير المجتمع ارقى من كذا أرتقوا فالقــــاع مزدحم
أسأل الله العظيم أن يديم المودة والرحمة والمحبة بين الأزواج وأن لا يفرق بينهم
نعم الزواج قسمه ونصيب والطلاق مو عيب واستغرب اللي يتاثرون من الطلاق فهو مثل غيره نصيب وله ضروفه كمان بعض عرسان اخر زمن مو راعي زواج اما دشره او خراب او علاقات والله الهادي
القصة المؤلمة والتي تترك أثرًا سيئًا في النفس هي قصة الطلاق التي لايمكن لأحد كتابة نصها ولا تأليف مسلسلها
إن كانت **تسنيم ** قضى الله تعالى لها الانفصال بعد ٤ سنوات ، فهنالك من تطلق قبل ذلك وأعرف واحدة تطلقت ولم تكمل السنة تطلقت وفي بطنها جنين
والأسباب تافهة وللأسف …
قبل طلاقهن كن يعشن في وضع خاص ولكن المصيبة بعده فكيف سيعشن ؟
إحدى نساء المنطقة لدينا تطلقت بعد أربعين ٤٠ سنة وهي جدة ولها أحفاد والسبب تافه للغاية
الحمدلله الذي عافانا
الزواج والطلاق هذي ارزااااق وقسمه ونصيب ماله علاقه ببلد وجنسيه
وفيه مجتمعات تنظر للطلاق انه عار وفضيحه وهذا منذ قديم الازل وفيه مجتمعات تشوفه عادي لانه نصيب بالنهايه …..المقال ي حرام ينظر باسلوب الشفقه ع المراءه السعوديه بالذات ?? والله لو اننا مساجين بسجن ابوغريب ولا جوانتنامو مااشفقتوا علينا هالشفقه ???
يحسسوني ان المراءه السعوديه هي الوحيده المضطهده هي الوحيده اللي ماتتوفق في زواجها هي الوحيده الي تطلق ???….يعني لدرجه ذي هامتكم المراءه السعوديه …اذا هامتكم ناقشوا قضية البطاله تراها اهم قضيه بالنسبه لها
.
.
عموما كلها ليبراليه متجمعه تنبح ع خيبتها من قريت اسم هاشم ورنين وانا اغسل يدي تفوووو ع هيك اشكال
اترك تعليقاً