حذرت الأمم المتحدة من أن انهيار الاتفاق الروسي الأمريكي من شأنه أن يؤثر سلبا على العمليات الإنسانية في سوريا، ودعت إلى هدنة إنسانية 48 ساعة أسبوعيا في حلب.

وأكد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الجمعة 30 سبتمبر/أيلول تعليقا على تصريحات واشنطن عن دراساتها إمكانية تعليق تعاونها مع روسيا بشأن سوريا: “انهيار الاتفاق سيدفع بنا إلى الوراء”.

وقال إنه يأمل في أن يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى “إيرادة مشتركة” لإنهاء سفك الدماء بسوريا واستعادة نظام وقف إطلاق النار.

وأفاد بأن الأمم المتحدة تحتاج إلى هدنة 48 ساعة على الأقل كل أسبوع لإيصال المساعدات إلى أحياء حلب الشرقية.

وأوضح المسؤول الأممي أنه ينتظر من الحكومة السورية أن ترد يوم الجمعة على خطة اقترحتها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الغذائية والمستلزمات الأخرى لنحو 960 ألف شخص في المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها في أكتوبر/تشرين الأول.