زار خبراء من هيئة الاعتماد الأكاديمى العالمية ABET جامعة الأمير محمد بن فهد، للوقوف ميدانياً على تنفيذ المناهج الدراسية والتأكد من متطلبات تنفيذ المناهج الدراسية، ومقابلة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وعينة من أرباب العمل في السوق، بعد أن حصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي لبرنامجي الهندسة الكهربائية وتقنية المعلومات من الهيئة العالمية، لمدة 6 سنوات، وهي أطول فترة تمنح للاعتماد الأكاديمي للجامعات والمؤسسات التعليمية، كما حصلت على الاعتماد الأكاديمي من الجولة الأولى، وقد تم إخضاع هذين البرنامجين لمعايير التقييم العالمية.
واستمرت عمليات التقييم هذه لأكثر من سنة حتى تم اتخاذ القرار النهائي بمنح الجامعة الاعتماد الأكاديمي، من أعلى هيئة علمية للاعتماد الاكاديمى فى مجالات الهندسة وتقنية المعلومات فى العالم.
وقال الدكتور “عيسى بن حس الأنصارى” مدير الجامعة، أن حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي هو نتاج لخطط العمل التي تم رسمها للارتقاء بنوعية التعليم بالجامعة والوصول بها إلى أرقى المستويات العالمية، مضيفا هذا الاعتماد الأكاديمي قيمة نوعية عالية لهذين التخصصين وخاصة للطلاب، ويؤكد أن هؤلاء الطلاب بتخرجهم من هذين التخصصين قد استوفوا المعايير العالمية وأنهم مؤهلون للدخول إلى سوق العمل العالمي، ويعتبر بمثابة شهادة تأهيل للطلاب على المستوى العالمي، ويجعل منهم خريجين عالميين وهذا هو أحد أهداف الجامعة من خريجيها، كما يمكن هذا الاعتماد الأكاديمي طلاب هذين التخصصين لإكمال دراساتهم العليا في أعرق الجامعات العالمية بشكل مميز.
وتابع “الاعتماد لهذين البرنامجين بداية الطريق للحصول على الاعتماد الأكاديمي من الهيئات الأكاديمية العالمية، وبذلك تحقق الجامعة مفهوم “الخريج العالمي” لخريجيها ليتمكنوا من العمل والتعامل مع الحياة في جميع البيئات المحلية والعالمية”.
التعليقات
ماشاء الله
اترك تعليقاً