قطعت الخلافات بين أعضاء مجلس الأمن الدولي ، الطريق على اعتماد أحد مشروعي قرارين طرحا للتصويت ، الليلة ، حول سوريا ، أحدهما مقدم من فرنسا وإسبانيا والآخر من روسيا.
فمشروع القرار “الفرنسي-الإسباني” حصل على تأييد 11 عضواً ، فيما عارضته روسيا ، صاحبة حق (الفيتو) ، وفنزويلا ، وامتنعت عن التصويت عليه الصين وأنغولا.
أما المشروع الروسي ، فحظي بتأييد أربعة أعضاء ، ومعارضة تسعة ، وامتناع عضوين عن التصويت.
حضر الجلسة وزير الخارجية الفرنسي ، جون مارك إيرولت ، الذي رأى أن حلب قد تركت لجلاديها بدون أمل في الأفق لوقف القصف من قبل الحكومة وحلفائها.
وقال: ستصبح المدينة قريباً أطلالاً ، وستبقى في التاريخ باعتبارها مدينة ترك سكانها لجلاديهم ، مشدداً على وجوب اتخاذ قرار واضح من قبل مجلس الأمن الدولي ، وأن يطالب بالعمل الفوري من أجل إنقاذ حلب وبوضع حد للقصف من قبل النظام وحلفائه.
التعليقات
المسألة كلها مسرحية قذرة … بين الحكومات الغربية … أصلا كلها أحجارعلى رقعة الشطرنج تحركها الماسونية الحقيرة … ليستمر حمام الدم في [ما بين النيل إلى الفرات ]… ويحصد أكبر عدد من أرواح البشر تمهيدا لخلو المنطقة من أهلها … فتأتي إسرائيل وبدون خسائر كبيرة وتقيم دولتها الموعودة…تصوروا لو أن إسرائيل قامت بشن حرب على المنطقة قبل قيام هذه الثورات المخطط لها سلفا … لكان المسلمون بكافة طوائفهم والعرب وقفوا في وجه هذا العدوان … لكن الفضل يعود لهذه الثورات ولعملاء الصهاينة من قبل من علويين وشيعة وخوارج وغيرهم من الطوائف الضالة ممن تنكب طريق الحق والهدى …
الله فوقهم
قال الله تعالى ( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )
مشهد درامي متكرر يدور في كل مرة بين أورقة مجلس الأمن كتب من قبل أن يعقد هذا الإجتماع
والهدف منه السماح بموت وقتل أكبر عدد من المسلمين والعرب
حسبنا الله ونعم الوكيل والنصير
اترك تعليقاً