كشفت 9 وثائق أمريكية جديدة أفرجت عنها وزارة الخارجية الأمريكية أن وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الحالية لرئاسة الولايات المتحدة هيلاري كلينتون عرضت على جماعة الإخوان، وقت حكمها لمصر، تقديم شرطة سرية في الشوارع ومساعدة الأمن.
وأشارت الوثائق إلى أن ” كلينتون” وصفت انتخابات وصول الرئيس المصري المعزول محمد مرسي للحكم بأنه حدث بارز في تاريخ الديمقراطية المصرية.
وذكرت الوثائق أن الهدف الرئيسي لأول اجتماع لكلينتون مع المعزول كان لتقديم التهنئة لمرسي وللشعب المصري على فوزه الذي يعتبر علامة فارقة في تحول مصر إلى الديمقراطية، وفقاً لمزاعم الوثائق.
وتعهدت كلينتون – وفقا للوثائق – توفير الخبرة الفنية والمساعدة لمرسي من قبل الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص لدعم البرامج الاقتصادية والاجتماعية للإخوان.
وعرضت كلينتون تطوير وإعادة توجيه الشرطة المصرية لتلبية احتياجات الديمقراطية، وتضمن العرض إرسال فريقا من الشرطة الأمريكية وخبراء أمن إلى مصر كجزء من “إطار التعاون”.
وكانت كلينتون – وفقا للوثائق – على استعداد للمساعدة في إطلاق صندوق المشاريع المصري الأمريكي، وهي مبادرة للقطاع الخاص من المستثمرين في الولايات المتحدة ومصر لمساعدة الشركات المصرية.
وكان الصندوق الذي كان سيتم إطلاقه تبلغ قيمته 60 مليون دولار مع تقديم مبلغ آخر من الكونجرس بقيمة 300 مليون دولار على مدار 5 سنوات.
وكشفت وثيقة لوزارة الخارجية أن نائب وزيرة الخارجية توماس رنيدس كتب إلى مرسي في 24 سبتمبر 2012 من أجل طلب التعاون مع المعزول في قضايا سوريا وإيران. وحول إسرائيل، أعربت كلينتون تقديرها لمرسي لتأكيده أن مصر ستواصل الالتزام بالمعاهدات والالتزامات الدولية.
التعليقات
اصلا حتى مرسى وشلته من دعهم غير هيلاري واوباما
المملكة خط احمر
الله يحفظ ملكنا سلمان وحكومتنا الرشيده والشعب السعودي
من كيد الكايدين ومن اللبيراليه الروافض ﻻهمهم ﻻ وطن وﻻغيره يأذناب امريكا في الخليج
الهلاري كلنتون صنعت داعش ومونتها صنعت داعش من الإخوان وفصائلها حماس وكتائب القسام وكتائب بيت المقدس ومجوس راوفضه ملاعين _ ومقره الهلاري ومعترفه في كتابها التي أصدرته أمريكا صنعت داعش من الإخوان وفصائلها ومجوس روافضه ملاعين لهدف تقسيم الشرق الأوسط ودولنا لدويلات ردالله كيدهم في نحورهم وأحبط الله مخططاتهم _ بورك السيسي أحبط مخططات التقسيم وزج بعملاء صهيون وأمريكا قادة الإخوان وقدمو للمحاكمه وصدر ضدهم الحكم بالإعدام شنقا
اترك تعليقاً