«وداوها بالتي كانت هي الداء» هكذا كان شعار وزير الثقافه والإعلام عادل الطريفي في عقر دار الأمريكان وهو يهاجم قانون جاستا، مؤكدا أن المملكة معجبة بالديمقراطية والانتخابات الأمريكية، وليس لدينا أى رأى مهما كان حول من سيفوز بالانتخابات الأمريكية.
وأضاف «الطريفى»، على هامش مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، أن هيلارى كلينتون هى إحدى حلفاء الولايات المتحدة ومهما كان الرئيس فسيكون من المهم أن نعمل معه أو معها وهذه هى السياسة التى ظلت لعقود عديدة، وهناك مصالح كثيرة بين السعودية والولايات المتحدة، وهذه المصالح سوف تستمر أيا كان الفائز بالانتخابات، وسوف نتعامل بكل شفافية مع الفائز.
وقال إن قانون جاستا هو قانون فى الكونجرس وهو أمريكى، والمملكة سوف تعزز علاقتها مع الولايات المتحدة فى المستقبل لأن هذه علاقة استراتيجية بنيت على مدى عشرات السنين، و«جاستا» كما ذكر الأمير عبدالله تمثل مصدر قلق ليس فقط للسعودية ولكن لبلاد كبيرة، لأنها تشكك فى سيادة بعض الدول.
وأضاف أنه مصدر قلق وأيضا مسألة إشكالية ليس فقط فى دول الشرق الأوسط أو مناطق أخرى من العالم بل أيضا للأمريكيين أنفسهم، وأيضا المتخصصين فى الأمن الأمريكى تحدثوا عن ذلك وأبدوا مخاوفهم وقلقهم، تصوروا أن المحاكم يتم فتحها فى جميع أنحاء العالم لكى تتجاوز سيادات الدول، وأن ذلك سيكون له انعكاس على العلاقات الدولية وهذه نقطة أوكد على أن الرئيسي أوباما قال إن هذا خطأ كبيرا جدا ولم يتمكن من استخدام حق الفيتو.
وقال وزير الإعلام إن المملكة العربية السعودية فى مقدمة الدول المكافحة للإرهاب قبل أحداث 11 سبتمبر، وهى منذ 2003 كانت تكافح الإرهاب فى بلدها بإخراج القاعدة ثم فى 2011 كان هناك موجة ثانية من الإرهاب عبر الشرق الأوسط، بل أنها حدثت فى الكثير من البلدان الأوربية وفى الولايات المتحدة هنا، وهى مشكلة لا تهم السعودية فحسب بل تهم العالم أجمع، وفى مسألة التربية الإسلامية أو الدينية فقد رأينا إرهابيين يرتكبون هجمات إرهابية حتى فى الولايات المتحدة، ولم يكونوا قد تلقوا أى تعليم أو تربية فى الشرق الأوسط، إذا فكرة أن من يتعلمون أو التعليم يمكن أن ينتج إرهابيين ليس صحيحا.
وأضاف «الطريفى» إنه من زاوية أخرى يمكن أن نقول إننا قمنا بأبحاث فى الولايات المتحدة مع عدد من الخبراء الأمريكيين والشركات الأمريكية ووصلنا إلى استنتاج بأن نظرة الأمريكيين إلى السعودية ليست بعيدة عن نظرتهم إلى بلدان أخرى، إذا فإن مفهوم أن السعودية كانت تقف وراء أعمال إرهابية بسبب أسامة بن لادن، الذى تم نزع الجنسية السعودية منه الهدف كان الإضرار بالعلاقات السعودية الأمريكية ومن حسن الحظ أن هذا لم يحدث، على الرغم من مرورنا بأوقات صعبة لكن ذلك كان من شأنه أن عزز علاقتنا وأن نعمل مع الزملاء الأمريكيين.
التعليقات
واضح ان اللي قاعد يسمع له مطنش ويقول في نفسه (اخلص علينا كلامك ماخوذ خيره ولا تحاول)
اسمعهم قصيدة عصماء زي ما اسمعت اليابانيين ومعها كم ضحكة عالية الصوت لعل وعسى !!
الحقيقة ان وزارات الأعلام قد انقرضت وانتهلى امرها بينما نحن لانزال نغرد لوحدنا لايوجد وزارة اعلام في امريكا فمع من يتعاطى الطريقي مع المحطات والمراكز الاعلاكيه وهذا لايفي بالغرض المطلوب
صانع السم يذوقه ويحيق المكر السي بأهله وكما تدين تدان
مانقول الا ( اكلت يوم اكل الثور الأبيض ) صدام قال الدور بيمر على الكل وفعلًا مر على نصف الدول العربية ولم يبقى الا القليل ، الدول العربية غلطت في انها لم تسامح صدام حسين وتقبل اعتذاره رغم انهم يعلمون ان من سيأتي بدل صدام هم الفرس ومع هذا لم نسامحه ؟! السماح وقبول الاعتذار مطلوب اذا العدو القادم اكبر يريد ان يبلع الأخضر واليابس ، والغلط الثاني ان الدول العربية غفلت ولتهت بملذات الترف وأهواء النفس ولم يحسبو لهذه الأيام حساب رغم توفر الأموال الطائلة اضافة الى الأمن ، لو الدول العربية طورت أسلحة وصنعت أسلحة رادعه في الفترة الماضيه ماكان يقدر احد يبتزنا السلاح يركع الذي لا يركع
الله يعين
لا نرضى التدخل في شوون الدول الاخرى وفرض قوانين بالقوة
كلنا يتذكر عندما بدا الربيع العربي كان هناك بعض الروساء من امريكا يطالبون السعودية بحرية المظاهرات والتعبيررررر !
ما نسينا الربيع العربي واسبابه !
لان المصالح تحكمنا بان نكون معكم !
محاسبة دولة كاملة بسبب تصرفات فردية غير تابعة للدولة اكبر خطا
قانون جاستا
كلنا يدري بان السعودية عانت من الاٍرهاب وعلى رأسهم النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف قاموا بالتفجير في منزله
لذلك لانرضى ان تأتي امريكا واتهمنا بالارهاب والسعودية هي اول من حارب الاٍرهاب وأول من وقف وعانى منه .
لا ننكر الجميل الذي قاموا به الأمريكان فكلنا يدري بان مستكشف النفط أمريكي وان شركة ارامكوا كانت أمريكية بالبداية وكذلك بحرب الخليج عام ٩١ فلهم منا كل الشمر والتقدير والاحترام .
بالمقابل لانرضى ان يتم زعزعة الامن السعودي او ان يتم الضغط على صناع القرار من قبل بعض اللوبيات لتنفيذ مخططات تخريبية بالسعودية او ان تستخدم اقليات داخلية تميل اليهم فكريا ( اللبراليين والمتجنسين ومن على شاكلتهم )بأحداث زعزعه أمنية او السعي لتغيير دستور البلاد والسعي الديمقراطية وحرية الانتخاب
كنت عندهم واعرف لعبهم وكيف يتم على ارض الواقع !
خصوصا اذا تخلى عن الجميع !
والله ياهذا الوزير …
يبون المنابع الرئيسية حتى يتم تجفيفها او يتم اشغالها بنفسها بينهم بين !
يبون منبع الاٍرهاب طال عمرك ؟
يعرفون الصغيرة والكبيرة ولا تخفى عليهم خافية !
بالعكس الوزير لا يجيد الحديث , والكلام مكتوب له من قبل سبعة مستشارين برواتب فلكية , وكان ممكن أن يؤكد بكلمتين : هل يعقل أن تحاكم دولة بسبب خطأ فردي ؟ إذا كانت المحاكمات بحسب جنسية الإرهابي فإن ذلك الأمر سيدفع المخابرات الدولية بتجنيد مواطني بعض الدول كــ ( روسيا ) والطلب من هؤلاء القيام بعملية إرهابية في امريكا …. هل ستحاكم امريكا الروس كون الإرهابي روسي الجنسية ؟
حرر الرد
صراحة كلام معالي الوزير موزون وكلامه وافي والغريب من تلفزيون العزيز عدم التطرق لندوة وزير الإعلام حتى الان؟ ؟
اترك تعليقاً