اخذت قضية المطرب المغربي سعد لمجرد في فرنسا حيزاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي انتظار البت القضائي يبقى لمجرد في مسجوناً.

وقد ولمّح محامي لمجرد في المغرب، إبراهيم رشيدي، إلى مؤامرة إقليمية مدبرة ضد الفنان بسبب مواقفه السياسية.

و كان يُفترض أن تستضيف إحدى القاعات قصر المؤتمرات في باريس مساء السبت حفلاً للمطرب المغربي سعد لمجرد، ولكن على بعد كيلومتر واحد من المكان وتحديداً في فندق “ماريوت” في الشانزيليزيه أوقف المجرد ليل الأربعاء-الخميس بعد أن قدمت فتاة فرنسية من أصول جزائرية شكوى ضده بتهمة إغتصابها وإستخدام العنف المفرط في مقر إقامته في الفندق.

و قرّر النائب العام في وقت سابق ؟وضعه قيد التحقيق وحبسه مؤقتاً على أن تحصل مواجهة الأسبوع المقبل بين المتّهِمة والمتّهَم يتقرر على ضوئها مصير المطرب المغربي.

وكدت مصادر قريبة من التحقيق ان الفتاة التي لم تُعرف هويتُها بعد تقول إنها أُصيبت بكدمات وجروح طفيفة، أما في صفوف الجالية المغربية فالرأي منقسم بين من يعتقد بوجود مؤامرة ومن يستعجل نتائج التحقيق.

وأضافت فتاة مغربية: “كنا سنذهب إلى حفلة باريس مساء السبت ولن نستطيع للأسف، لا نصدق الإتهامات ضد سعد لمجرد، ربما هذه مؤامرة، ننتظر ظهور أدلة، أتمنى أن يكون الأمر خطأً لتجنب تشويه صورة المغرب، وننتظر قرار القضاء المغربي”.

وأبدى رواد شبكات التواصل الاجتماعي التعاطف مع المطرب الموقوف على شبكات التواصل الإجتماعي يقول محامون إن اتهام سعد لمجرد بقضية مماثلة في الولايات المتحدة قبل ست سنوات لن يكون في صالحه أمام القضاء الفرنسي وإن كان من المبكر الحكم على إتجاه الأمور قبل ثبوت التهمة الفرنسية عليه في غياب أي دليل مادي حتى الآن.