اكتشف الباحث والمؤرخ الدكتور فهد المعطاني الهذلي أن سفينة نبي الله نوح عليه السلام رست في مكة المكرمة على جبل الجودي، وأكد أن الأدلة العلمية التي تم العثور عليها قطعية ومدعمة بآيات من القرآن الكريم .

وشدد ” الهذلي” أن كل ما تم زعمه أن سفينة “نوح” توقفت على جبال أرارات غير صحيح نهائياً وأن السفينة قد رست على جبل الجودي في مكة المكرمة، لافتاً إلى أن كلمة جبل أرارات تعني باللغة السريانية جبل السخط واللعنة وباللغة الأرمينية جبل النار، ولا يمكن لسفينة نوح عليه السلام أن تكون رست على جبل أرارات، وقد قال الله تعالى على لسان نوح عليه السلام: “وقل رب أنزلني منزلًا مباركًا وأنت خير المنزلين”.

وأضاف أن الأستاذ المشارك في جامعة أم القرى الدكتور محمد البسطويسي قام ببحث ولم يتطرق إلى تحديد مكان رسو السفينة، وأنه تمكن من رسم خريطة دقيقة توضح المناطق التي غمرتها مياه الطوفان ومساراتها وكذلك مكان البركان الدال على بدء الطوفان ، مؤكداً أن الدكتور الشيخ فهد بن سالم الهذلي صاحب ريادة وسبق في هذا الجانب، وهو حاصل على شهادة تسجيل مصنف لبحثه القيّم حول سفينة نوح موثقة من وزارة الإعلام والثقافة في الإمارات وتحديداً من مدير مكتب المصنفات الفكرية بتاريخ إبريل 2005.

whatsapp-image-2016-11-10-at-10-19-23-pm