أوضح الفرز النهائي لصناديق الاقتراع في الانتخابات الأمريكية، أمس، أنها حصلت على 47.7% من الأصوات مقابل 47.1 % لترامب، وبالأرقام انتخبها 60 مليونًا و470 ألفًا من الأميركيين، هم أكثر بنصف مليون تقريبًا ممن انتخبوه، لكن الذي حدث هو حالة نادرة، سبقتها 3 حالات في الماضي القديم والحديث، وجعلته رئيسًا، ويصبح الرئيس المنتخب خاسرًا للانتخابات/ وفقا للعربية نت.
وأوضح الموقع أن الأزمة تكمن في أن “المجمع الانتخابي” المكون من 538 مندوبًا، يمثلون 50 ولاية، ويقرّون انتخاب من يحصل على أصوات 270 منهم، أعطى لترمب 306 ولهيلاري 232 صوتا، فكان هو الفائز دستوريًا، وهي الرابحة شعبيًا، وتكرر ذلك حين فاز جورج بوش عام 2000 على “آل غور” بأصوات مندوبي المجمع، مع آن “آل غور” حصل على نصف مليون صوت شعبي زيادة عنه، فانتهت الحال به خاسرًا وهو الرابح حقيقة.
وتجري انتخابات المجمع الانتخابي، على أن تتوزع الأصوات على الولايات، طبقًا لعدد سكان كل ولاية وقوتها الاقتصادية، وهو لا يصوّت مباشرة لأي مرشح، بل تتحول أصوات مندوبيه للمرشحين طبقًا لفوزهم بالولايات، فحين يفوز أحدهم بأصوات سكان ولاية نيويورك مثلًا، تصبح أصوات المجمع الانتخابي الممثلة نيويورك من نصيبه، حتى لو فاز بفارق صوت شعبي واحد فقط، إلا أن على ممثلي نيويورك في “المجمع الانتخابي” أن يقرّوا هذه الحالة، عبر تصويت آخر يقومون به شخصيًا بعد 40 يومًا، وهو تصويت نهائي يقرّ به المندوبون النتيجة نفسها عادة، كي لا يعاكسون رغبات سكان الولاية التي يمثلونها.
وفي الوقت نفسه ترتفع حدة الاحتجاجات في الشوارع بأمريكا على فوز ترامب، فيحاولون حمل المندوبين في “المجمع الانتخابي” على تغيير أصواتهم التي انتقلت تلقائيًا إلى ترامب من الولايات التي فاز بها، وعدد مندوبيها هو أكبر من عدد مندوبي الولايات التي فازت بها هيلاري، لذلك فاز بالتحول التلقائي لأصوات أولئك المندوبين إليه، لا بتصويتهم له مباشرة، إلا أن عليهم أن يدلوا بأصواتهم شخصيًا ومباشرة يوم 19 ديسمبر، حيث يمكن لبعضهم أن يعاكس رغبة ولايته ويغير صوته ليصبح لصالح هيلاري، فإذا قام 38 منهم فقط بنقل أصواتهم من ترمب إليها، يصبح مجموعها 270 صوتًا، فيما تقل حصة ترمب من 306 حصل عليها تلقائيًا يوم الانتخابات لتصبح 268 صوتًا، فيصبح “الرئيس المنتخب” خاسرًا للانتخابات.
ولفت موقع “العربية. نت” أن الحملة الهادفة لجمع 4 ملايين و500 ألف توقيع، جذبت حتى أمس 3 ملايين عبر موقع Change.org بموقع شبكة Fox News التليفزيونية الأميركية، وهو من إعدادها، وقالت فيه إن موقعًا آخر اسمه Faithlessnow.com يجمع أيضًا توقيعات الراغبين بتحريض الممثلين في “المجمع الانتخابي” للولايات التي فاز بها ترامب، على تغيير أصواتهم التي حصل عليها تلقائيًا حين فاز شعبيًا بتلك الولايات، بحيث يتم تغييرها لصالح هيلاري كلينتون.
التعليقات
هؤلاء صدعوا رؤوسنا بمقولة الديموقراطية والانتخابات والنتيجة ان اقل صفة يمكن ان تطلق على طريقتهم غير المسبوقة انها تلفيق , والسؤال هنا اذا كان الموطنين اختارو ممثليهم في المجمع الانتخابي وهم من يقررون ويختارون الرئيس فلماذا الازدواجيه وازعاج الخلق وذهابهم للتصويت والاقتراع وبالتالي التشكيك بالنتائج ماترسولكم على مرسى اختارو طريقة واحدة اما اقتراع مباشر او مجمع انتخابي
يااااااارب تفوز الجميله هيلاري ???????
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
عشم أبليس في الجنه وطارت الطيور بأرزاقها – الفرصحه سانحه سانحه بما وعد به ترامب يودعكي السجن مع أوبامتك نهاية مطافك
عشم أبليس في الجنه وطارت الطيور بأرزاقها – الفرصحه سانحه سانحه بما وعد به ترامب يودعكي السجن مع أوبامتك نهاية مطافك
عشم أبليس في الجنه وطارت الطيور بأرزاقها – الفرصحه سانحه سانحه بما وعد به ترامب يودعكي السجن مع أوبامتك نهاية مطافك
يقول الشيخ اﻷلباني رحمه الله السياسة اﻷمريكية واحدة واﻹختﻻف في الوجوه فقط …
اشغلتونا بزيد و عبيد
اترك تعليقاً