“مُسلم صالح عيسى ” طالب سوري بالغ من العمر ١٠ أعوا م ، رفض تسلم جائزة مالية، بعد إتمامه حفظ القرآن الكريم بمجمع دار الأمل للحُفَّاظ بمدينة الريحانية جنوب تركيا على الحدود السورية، حيث تمّ تكريم ١٠٠ طالب بأظرف داخلها مبالغ مالية غير أنّ الطالب رفض أخذ الظرف بعد التصوير وعند سؤاله عن السبب، قال: أنا أحفظ القرآن لله وليس للمال.
وتعود الأحداث ، اثناء حفل تكريم ١٠٠ طالب من حُفَّاظ القرآن الكريم بمجمع دار الأمل بمدينة الريحانية، تميّز أحد الطلاب في تلاوته للقرآن وألقى بعد ذلك خطبة مؤثرة تميّز بأسلوب إلقائها وحاز على إعجاب الحاضرين”.
وقام مدير منظمة الأمل الشيخ محمد الجمل بعد انتهاء الحفل الخطابي بدأ بتسليم الجوائز للطلاب حتى جاء دور الطالب “مسلم صالح عيسى” الّذي استجاب للتكريم والتصوير، ثمّ تفاجأنا أنه ترك الظرف على الطاولة وذهب إلى مكان جلوسه وسط استغراب الجميع”.
و دعاه الشيخ محمد، لسؤاله عن سبب تركه للظرف فأجاب الطالب: أنا حفظت القرآن لله ما حفظته لأجل المال، فكانت إجابته مؤثرة ومفاجئة، ولكن ما كان منا إلا إحراجه حتى وافق على تسلم الجائزة”.
وقال الداعية والناشط في المجال الإغاثي الشيخ الشمري: أنّ الطالب “مسلم” يُجيد قراءة القرآن كاملاً بالضبط والتجويد، ويحفظ 6 أجزاء رغم معاناته من مرض الصرع، وهو يسكن مع عائلته بمدينة الريحانية الّتي انتقل إليها من أدلب السورية بسبب الأحداث الدائرة هناك.
التعليقات
الرسول قبل الهديه
وهذا تشجيع له وليس كما قال يحفظ لله وليس للمال!
هل يعني ان كل من استلم الهديه حافظ مناجل المال يا مسلم؟!
اللهم صلّ على نبينا محمد ﷺعدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عنه الغافلون
الله يحفظك يامسلم لامك وابيك ويحفظ اهل سوريا من كل شر ومكروه
الله يكرمنا بحفظ القران امين يارب
صراحة واقعة خيالية لكن بارك الله فية لو كانت حصلت فعلا
اترك تعليقاً