حاول الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما اليوم الأربعاء تهدئة المخاوف الخاصة بأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب تهدد بعدم استقرار الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أوباما في خطاب القاه في أثينا ، في معرض إشارته إلى ترامب الذي سوف يتولى رئاسة أمريكا في يناير المقبل “الرئيس الأمريكي المقبل وأنا ، لا يمكن أن نكون أكثر اختلافا، /مما نبدو عليه الأن .ولكن الديمقراطية الأمريكية أكبر من أي شخص”.
وتعهد أوباما بالقول ” إدارتي سوف تفعل كل ما في وسعها لدعم الانتقال الأكثر سلاسة للسلطة ” .
ومن ناحية أخرى ، أعرب أوباما عن امتنانه لليونان لكونها ” أضاءت الشعلة ” التي أصبحت ديمقراطية الغرب المعاصرة.
وأضاف ” لقد أتيت هنا وأنا أكن الامتنان لكل ما قدمته اليونان ، هذا العالم الصغير الرائع ، للبشرية عبر العصور “.
واعترف أوباما بأن الديمقراطية يمكن أن تكون ” بطيئة ، يمكن أن تكون محبطة، يمكن أن تكون صعبة ويمكن أن تكون مشوشة “، مضيفا ولكن في النهاية الديمقراطية أفضل من البدائل الأخرى.
التعليقات
كذاب
وين ديمقراطيتكم في حرب فتنام وابادة نص المدنيين والعراق دخلتموه بدعوى الأسلحة النووية والديمقراطية وما تبع ذلك الا حرب طائفية بالمنطقة اجمع! بالعكس قمت على اثارة الفتنة بالعراق ومن هناك انطلق كل شي!
وياليتكم قعدتم ، وحميتم الرئاسة هناك بل هربتم من العراق وتركتم القيادة لإيران !
كذاب !
اذا كانت الديموقراطية ستأتي بزعيط ومعيط ونطاط الحيط وتضعه على سدة الرئاسة وكرسي الحكم فلتذهب انت والديموقراطيه الى الجحيم ,من يرشح لهذا المنصب يجب ان تكون صحيفته بيضاء تماما خالية من كل هذه السقطات والعثرات والخيبات الثقيلة التي يتمتع بها هذا الانسان ولو لم يكن له من العيوب الا نشر صورة زوجته عارية على صفحات المجلات لكان ذلك كافيا لحرمانه من الترشيح لهذا المنصب
اترك تعليقاً