لقي أكثر من 141 شخصاً سورياً بينهم 18 طفلاً مصرعهم فيما أصيب، مئات آخرين في مجازر ارتكبها نظام الأسد والطائرات الروسية، خلال أسبوع من استئناف قصفها أحياء حلب الشرقية.

وقال مرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، بإن 141 مدنياً على الأقل بينهم 18 طفلا قتلوا خلال أسبوع من تجدد قصف النصف الشرقي من حلب وهو ما دمر مستشفيات المنطقة.

وبدأ الهجوم يوم الثلاثاء الماضي بعد تعليق الضربات الجوية والقصف داخل حلب لأسابيع وإن كانت المعارك والضربات الجوية استمرت على الخطوط الأمامية للمدينة وفي الريف المحيط بها.

ولفت المرصد أنه وثق مئات الإصابات نتيجة الضربات الجوية الروسية والسورية والقصف من جانب القوات الحكومية وحلفائها للنصف الشرقي المحاصر من المدينة المقسمة.