قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض اليوم الاثنين بسجن 3 مواطنين متهمين، بتبني الفكر الضال وتكفير ولاة الأمر، وتهديد رجال الأمن بقطع رؤوسهم، مجموع ما مدته 24 سنة تبدأ من تاريخ إيقافهم.

ففي القضية الأولى ثبت إدانة المدعى عليه باتهامه للدولة بالظلم واتهامه للأجهزة القضائية بالظلم ورشوة الشهود، ونقضه للبيعة التي في عنقه بمبايعة قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وعليه عزرته المحكمة بالسجن لمدة 6 سنوات من تاريخ انتهاء محكوميته في قضيته السابقة.

وفي القضية الثانية أُدين المدعى عليه بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال تكفيره لولاة الأمر في هذه البلاد ورجال المباحث العامة ونقضه للبيعة التي في عنقه لولاة الأمر بمبايعته لأسامة بن لادن ثم أيمن الظواهري ثم قائد “داعش” أبو بكر البغدادي، وتهديده لأفراد الحراسات داخل السجن بقطع رؤوسهم وأنه لن يتردد في ذلك إذا تحققت مصلحة في ذلك حسب زعمه، وعزرته المحكمة على ذلك بأن يسجن لمدة خمس عشرة سنة من تاريخ انتهاء محكوميته في قضيته الأخرى من هذه المدة سبع سنوات.

أما المتهم الثالث ثبت إدانته بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال تكفيره الدولة السعودية وحكامها واعتقاده وجوب قتال العسكر في هذه البلاد ونقضه البيعة التي في عنقه لولي الأمر بمبايعة أبي مصعب الزرقاوي ثم أبي حمزة المصري ثم أبي بكر البغدادي، واتهامه علماء هذه البلاد بالضلال وحيازته لورقة تحتوي على طريقة صنع المتفجرات. وعزرته المحكمة على ذلك بأن يسجن لمدة ثلاث عشرة سنة من تاريخ انتهاء محكوميته في قضيته السابقة.