اظهرت لقطات فيديو رصد قبل ساعات من تحطم الطائرة البوليفية في الأجواء الكولومبية، مساعدة الطيار وهي تتحدث في مقابلة معها وقد بدت فاتنة مشرقة بالحياة لم تكن تعلم أن الموت على بُعد خطوات منها.
وتعد أول رحلة للشابة واسمها سسي أرياس بعد أن انضمت للطاقم بوصفها مساعد طيار مدني، وسجلت لها المقابلة قبل الإقلاع من بوليفيا وقد بدت في الفيديو وهي جالسة عند مقصورة القيادة.
،
وقد عرفت في كولومبيا كعارضة أزياء “موديل”، وتبلغ أرياس من العمر 29 عاما ،وكانت في كلماتها تعبر عن فخرها بالمشاركة في نقل الفريق البرازيلي شابكوينسي لكرة القدم المشارك في المباراة النهائية من كأس أندية أميركا الجنوبية في ميديلين ثاني أكبر مدن كولومبيا.
و قد تحطمت الطائرة في الحادثة التراجيدية والمؤلمة،وبعد ساعات قليلة من اقلاعها عندما ارتطمت بجبل ليروح ضحيتها 71 شخصا، في حين نجا ستة فقط من ركابها.
وتقول أرياس: “واحدة من الأشياء المهمة جدا التي يجب أن تعرفها أن الفريق الكروي يستخدم طائرة بوليفية لنقله إلى ميديلين، حتى لو أنه برازيلي”.
وعبرت عائلتها يوم الخميس عن حزنهم قائلين “إن حياتهم لن تكون كسابق عهدها بعد هذه المأساة”.
فيما قال شقيقها معبرا عن ألمه: “أختي العزيزة سوف أفقد بقية حياتي، وليس لدي ما أعبر به من كلمات، سوى شعوري بالألم والفراغ، فأنت توأم روحي، وقد تركت الفراغ لدى الأهل كلهم والأحباء”.
وأبان : “إنك من أكثر الناس النبلاء الذين عرفتهم في حياتي. وأتمنى أن أراك مرة أخرى في عالم آخر”.
واضان بألم يقول: “لقد تلاشى حلمي في رؤيتك حية مرة أخرى، أيتها الشقيقة عزيزة الروح”.
وقال والدها جورج أرياس وهو صحافي كولومبي : “أتمنى أن يتقبلك الرب في مجده، فأنا أحبك.. أحبك كثيرا. نعم أحبك ابنتي”، “لا أعرف كيف ستكون حياتي بعدك ابنتي الحبيبة إلى الأبد”.
وابان الفيديو الذي تقشعر له الأبدان بقية الطاقم في الطائرة وفريق كرة القدم على متنها، قبل الإقلاع وصوت أحدهم يقول لأحد أعضاء الطاقم: “كل شيء على ما يرام”.
التعليقات
اترك تعليقاً