قال الداعية الإسلامي الدكتور عوض القرني، أن الفتاة التي قبض عليها بمدينة الرياض أمس (الإثنين)، بعد خروجها في شارع التحلية دون أن ترتدي عباءة وغيرها من الشباب والفتيات ليسوا مجرمين، وإنما هم ضحية المقالات والكتابات والحسابات والهاشتاقات التي تتحدث عن العهر والتحلل والإلحاد، مشيراً إلى أن المجاهر بالمعصية لابد أن يؤخذ على يديه.

وأضاف القرني، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “أخباركم” على قناة “المجد”، أن المملكة لها خصوصيتها الاجتماعية والدينية والسياسية؛ لأنها مهبط الوحي وأرض الحرمين وقبلة المسلمين، والحكومات المتعاقبة على البلاد حرصت على تطبيق الشريعة مشدداً على أن من يعيش في هذه البلاد عليه أن يتوافق مع خصوصياتها، منتقداً الشرائح التي لا تقوم بدورها بالشكل المطلوب.

وكان الناطق الاعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز بن جميل الميمان قال: إنه في إطار متابعة شرطة المنطقة لما ينشر عبر وسائل التواصل و له مساس بالأخلاق والاداب العامة, فقد تم رصد تغريده لإحدى الفتيات قامت بنزع حجابها و تصوير نفسها أمام مقهى شهير في العاصمة الرياض و المجاهرة بربط العلاقة المحرمة مع الشباب ، وتوثيق ذلك التصرف عبر تغريدة لها نشرتها في مواقع التواصل الاجتماعي .

وأضاف بناءً عليه فقد عملت إدارة التحريات و البحث الجنائي بشرطة المنطقة على تحديد هوية الفتاة و ضبطها (سعودية الجنسية / في العقد الثالث من العمر ) حيث جرى التحفظ عليها و إيداعها سجن النساء وإحالتها لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض لإكمال اللازم بحقها حسب الاختصاص .

ولفت أن شرطة منطقة الرياض اذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن ما أقدمت عليه الفتاة يعد مخالفة للأنظمة المعمول بها في هذه البلاد المباركة ، داعية العموم للتقيد بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف وعكس الصورة الحسنة لأفراد هذا المجتمع ، محذرة كل من يخالف ذلك فانه سوف يكون تحت طائلة العقاب.

 

httpv://www.youtube.com/watch?v=bfGO8oHup0I