أتهمت عضو مجلس النواب الأمريكى تولسى جابارد، الحكومة الأمريكية بدعم تنظيم داعش الإرهابى بالسلاح والمال والمعلومات.
جاء ذلك في مقطع فيديو عرضة الإعلامي المصري أحمد موسي في برنامجه «على مسئوليتى» المذاع على فضائية «صدى البلد»، حيث قالت فيه النائبة الأمريكية أمام الكونجرس: «أنه من غير القانونى تقديم أي مساعدات لتنظيم داعش الإرهابى وأن السجن سيكون في انتظار كل من يقوم بذلك».
وأوضحت أن إدارة الرئيس باراك أوباما خرقت القانون لسنوات بطريق مباشر وغير مباشر لتقديم كافة أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش لمحاربة الأنظمة العربية وتقسيم تلك الدول.
وقال الإعلامى أحمد موسى إنه لأول مرة فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية تتقدم نائبة عن الحزب الديمقراطي الحاكم فى أمريكا بمشروع قانون لإدانة الحكومة الأمريكية التي تدعم الإرهاب بالمال والسلاح.
واعترفت النائبة الأمريكية بقيام المخابرات الأمريكية بتزويد تنظيم داعش والجماعات الإرهابية بالمعلومات.
التعليقات
لا وانت الصادق يا استاذ احمد موسي. لم تقل الحكومة الامركية قدّمتْ دعما لداعش. اسقطْتَ في الترجمة العبارة “الحلفاء والشركاء لجماعات امثال…”. واليك ما سمعتُه من حديثها.
” بِمقْتضَي قانون الولايات المتّحدة إنه لمحْظورٌ عليكم او علَيّ أو أي أمركيّ أن يُقدِّم أي نوعٍ من المساعدات للقاعدة أو أَيْسِسْ (عبارة أمركية لداعش) أوجماعات إرهابية أُخري. اذا إنتَهكْنا هذا القانون سنُلْقَي في المَحبِس. رغم ذالك فإن حكومة الولايات المتحدة دأَبتْ في كسْرِ هذا القانون لأعوامٍ بطريقة مباشرة وغير مباشرة دَاعِمَةً لِحُلَفَاءِ وشُرَكَاءِ لِجماعات امثال القاعدة وداعش بالمال والاسلحة والاستخبارات وغيره، مناصِرَةً لصراعهم من أجل الإطاحة بالحكومة السورية.” لم تتهم النائبة للحكومة الامركية او السعودية او القطرية او التركية بمساعدة مُباشرة للقاعدة وداعش كما يريدنا الاستاذ احمد موسي ان نَفهَم حديثها، بل اكّدت ان المساعدات الي تقدمها تلك الدول المذكورة اعلاه تذهب الي جماعات “وسطية” الا ان تلك الجماعات الوسطية لديها تقارب مع الجماعات المتطرفة مثل داعش والقاعدة وبالتالي تستفيد تلك الجماعات الارهابية من تلك المساعدات بطريقة ملتوية.. شوفتو كيف مضحوك علينا موش بس من حكوماتنا العسكرية بل حتي من صحافييّنا.
اترك تعليقاً