رفض الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، مقترح من حزب الديمقراطيين الاجتماعيين اليساري، الذي فاز في الانتخابات الأخيرة في مطلع ديسمبر الجاري، بتعيين أول سيدة مسلمة لتولى رئاسة الوزراء في البلاد وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء – أن يوهانيس لم يقدم أي أسباب وراء رفضه قبول ترشيح مرشحة الجناح اليساري “سيفيل شحادة” التي رشحها حزب الديمقراطيين الاجتماعيين لمنصب رئيس الوزراء، بيد أن هناك تكهنات بأن السبب وراء رفض توليها هذا المنصب الرفيع هي خلفية زوجها رجل الأعمال السوري أكرم شحادة.
ولكن الصحيفة أشارت إلى أن الخبرة السياسية المحدودة لشحادة قد تكون السبب أيضا وراء رفض قبول رشيحها ، مشيرة إلى أن المرشحة خدمت في وزارة التطوير لمدة خمسة أشهر فقط قبل أن تستقيل الحكومة السابقة عام 2015.
ونقلت الصحيفة عن يوهانيس قوله “بعد التمعن في الجدل الذي أثير حول تعيين سيفيل شحادة في منصب رئيس الوزراء، والآراء التي معها والآراء المخالفة، فقد قررت رفض الاقتراح المقدم، وعلى الحزب تقديم مرشح آخر”.
من جانبه، قال زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي إنه لم يجد أي سبب دستوري أو سبب آخر مرتبط بمخاطر محتملة لرفض مرشحته، مضيفا أن يوهانيس يريد إشعال أزمة سياسية.
يشار إلى أن حزب الديمقراطيين الاجتماعيين قد رشح شحادة الأسبوع الماضي بعد فوزه في الانتخابات العامة في 11 ديسمبر الجاري.
وقد تولت شحادة حقيبة التنمية الإقليمية والإدارة العامة في عام 2015 في حكومة حزب الديمقراطيين الاجتماعيين التي رأسها فيكتور بونتا، خلفا لليفيو دراغنيا.
التعليقات
صاحي انت ؟؟؟؟
لا من جد صاحي ؟؟
تشك في سنة نبينا محمد صَل الله عليه وسلم ؟؟
كانت رمية من بعيد، محاولة ربما اصابت او اخطأت. ولو تم تعيينها في بلد لا يصل تعداد المسلمين فيه حتي ١ % لاَحْدث ذالك احراجا لكثير من عالمنا العربي واسلامي الذي يري كثيرون منهم مجرد مرور امراة من امامهم يبطل وصل حبلهم بربهم ويقطعها في الصلاة وعليهم اعادة الصلاة من جديد ناهيك عن انها تستلم حقيبة رئاسة الوزراء او حتي وزارة سيادية في حكوماتهم. حفِظ اللهُ ماءَ وجوهِ قادة دوَلِنا وحكوماتنا وأبعدَ عنهم الخِزْي والإحراجات
اترك تعليقاً