استمرت قوات بشار والمسلحون التابعون والمساندون للنظام في اختراق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه نحو الساعة الواحدة صباح اليوم الجمعة باتفاق تركي – روسي.
ففي المرة الأولى سُمع دوي إطلاق نار في منطقة اليادودة الواقعة في شمال غرب مدينة درعا، وتبين أنه ناجم عن استهداف بالرشاشات الثقيلة للبلدة، إضافة إلى إطلاق نار من رشاشات متوسطة وثقيلة استهدف بلدة مسحرة الواقعة بريف القنيطرة الأوسط
ووقع الاختراق الثاني في محور تلة البيجو بمحيط بلدة محردة في ريف حماة الشمالي، كما وقعت اشتباكات متقطعة في محور الميدعاني من جهة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية بين قوات النظام وعدد من فصائل المعارضة. واستهدف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في المزارع الجنوبية لقرية سكيك بريف إدلب الجنوبي والمزارع الجنوبية لقرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي.
ونحو الساعة العاشرة صباح اليوم وقع اختراق ثالث للهدنة عندما استهدفت قوات الأسد جرود وادي بردى في ريف دمشق بالصواريخ وقذائف المدفعية، بالتزامن مع استهداف قرى وادي بردى بقناصات الحرس الجمهوري، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري.
يذكر أن هذا الاتفاق هو الثالث خلال العام الجاري؛ إذ سبقه وقف لإطلاق النار استمر منذ الساعة السابعة مساء 12 سبتمبر الماضي حتى السابعة مساء 19 من الشهر ذاته، كما سبقتهما هدنة في 27 فبراير الماضي انهارت في الثلث الأخير من شهر أبريل الماضي.
التعليقات
لا اتصور ان افراد النظام يستطيع خرق الاتفاق لانه يخشى الروس ولكن من يحاول تدمير والقاء الاتفاق الروسي والتركي هم اتباع ايران من حزب الات والعراقيين التابعين لايران ومنهم على شاكلتهم من شيعة الافغان الذين جلبتهم ايران مقابل راتب شهري فهؤلاء جميعا يمتثلون لاوامر قاسم سليماني المجوسي الذي يهمه جدا ان تستمر الحرب في سوريا والعراق ومن ثم يتم تقسيمهم الى دويلات صغيره مقسمه على العرب السنه والشيعه والاكراد وهذا لن يحدث بأذن الله
اترك تعليقاً