أكدت مصادر،أن هناك خطة لتحويل المشتريات الحكومية كافة إلى عملية مركزية، ومنع الوزارات والجهات الحكومية من إجراء عمليات الشراء المباشر.
وأضافت أنه سيتم إنشاء وحدة مشتريات استراتيجية مستقلة، وستطرح المشتريات المطلوبة لجميع القطاعات الحكومية في منافسة واحدة ووقت واحد، عبر “المنصة الموحدة” الجاري الإعداد لإطلاقها وهو ما يساهم في التكتل وشراء المطلوب فورًا بأسعار أقل من أسعار السوق نظرا لإجراء عمليات الشراء بشكل مركزي.
وأشارت إلى أن إنشاء تلك الوحدة سيمنع عمليات الهدر والغش التجاري في عمليات الشراء المباشر من مختلف القطاعات الحكومية، خاصة بعد اكتشاف تباين في الأسعار لنفس الوحدات بين قطاع وآخر، إضافة الى رفع الموردين للأسعار بنسب تصل إلى 500%عن سعر السوق الموجه للأفراد، بحجة أن القطاعات الحكومية تتأخر في تسليم المبالغ.
التعليقات
اهم شي يكون على هذه الوحده رقابه مستقله عنها ولها كافه الصلاحيات
إن الحفاظ علي المال العام واجب وطني وديني في كل امة من الامم وفي كل مجتمع من المجتمعات لانه ليس ملك لفرد او لاحد وانما ملك للمجتمع كله ، فلذا فالتفريق فيه او العدوان علية من اكبر الاخطار والجرائم ولاهميته فقد كان الرسول (صلي الله علية وسلم) يأمر بالمحافظة علية ويطبق هذا عمليا علي نفسه صلي الله علية وسلم اولا وعلي صحابتة من بعده وكان صلي الله علية وسلم يطلق علية اسم ( مال الله ) وكان يحذر من عقوبة التعدي عليه كما في الحديث الذي ترويه ( خولة الانصارية ) زوجة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهم جميعا ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( إن رجالا يتخوطون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة .) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
جميل جدًا
ياليت من زمان
وكذلك ياليت يتم منع الموظفين من السيارات الحكومية ؛ كون البعض يستغلها في أغراضه الشخصية
ورأينا بعضهم يسافر عبرها ومنهم من يتجول في مزرعته بواسطتها
اذا لم يكن فية حزم في عقوبات التزوير في المشتريات من سجن وغرام وحرامان من الوظيفة ويطبق علي الكل في حالة عدم فعل ذالك سوف يكون فية هدر في اموال الدول فيجب ان نستفيد من الاخطاء السابقة التي كان فيها هدر للمال العام بشكل كبير وخاصتا في الامانات والبلديات وتلاعب في الشركات الموردة فيجب الحسم لان الظمير ما يمشي مع القانون القانون اشد واحسن ارمي الضمير علي جنب وطبق القانون ?
الحقيقة ان هذا الخبر من اجمل ما سمعت في عام ٢٠١٦
وانا اشهد ان إجراءات الشراء الحالية هدر واستغلال
وسوف توفر الكثير
يا بلادي واصلي بتوفيق الله ورعايته
وينك يا بن سلمان من اول
(ان تأتي متأخرا خيرا من ان لاتأتي)
اترك تعليقاً