احتفت مواقع التواصل الاجتماعي، بالممرضة “عبير العنزي” إحدى منسوبات إدارة التمريض بالجوف، لاستجابتها لاستغاثة والدة طفلة مريضة، وتبرعها بجزء من كبدها لانقاذ حياتها، مشيدين بإيمانها بدورها الذي تخطى الحدود، فيما ثمنت وزارة الصحة ماقامت به الممرضة، ووصفته بأروع أمثلة العمل الإنساني.
وقدم والد الطفلة شكره وتقديره لهذه البادرة الشجاعة، واصفاً ما قامت به الممرضة بأنه صورة من أشكال تراحم مجتمع المملكة وخيريته.
من جانبها قالت “عبير عطاالله العنزي”، أن المستشفي التى تعمل بها لايوجد به قسم للتبرع، وأنها لم تختار “بشاير”، بل رب العالمين هو من اختارها وسخر الأمر ربما بدعوة من أمها أو والديها”، مشيرة إلى أنها اتخذت قرارها بالتبرع بعد استخارة الله واستشارة والدتها وموافقة أخيها “سلطان”، بعدما دخلت بمحض الصدفة على “تويتر”، ورأت تغريدة “نافع الرشيدي” والد الطفلة المريضة.
وأشارت في مداخلة هاتفية مع رنامج “أخباركم” على قناة المجد، أن عملها وافق على الإجازة بعدما تفهموا الموضوع، وتواصل الجميع معها وفي مقدمتهم وزير الصحة ومدير صحة الجوف ومدير إدارة التمريض بصحة الجوف.
وأكدت أنها لم تصادف أحد يحتاج للتبرع في الجوف، وأن تبرعها لم تبحث به عن شكر من الناس، ولا تريد من وراءه الإ الأجر من الله والصدقة الجارية، مشيرة إلى أنها زارت الطفلة بشاير بعد خروجها من العناية، والسماح لها بالأكل، وستخرج قريبا من المستشفي.
التعليقات
عطونا عنوان بيتها ابغى اقابل أبوها في موضوع مهم
الله يجزاها خير
الله يكتبها في موازينها..
اترك تعليقاً