لا يزال معتقل “جوانتانامو” الذي كان إغلاقه أحد وعود الرئيس الأمريكي باراك أوباما الانتخابية لفترتين مفتوحاً، ولكن يتبقى به عدد محدود من الموقوفين.
و تقول الولايات المتحدة إن المساجين الباقين من أصول يمنية وظروف بلادهم الأمنية لا تسمح بعودتهم، بالإضافة إلى أن عدداً منهم يعدّون من كبار المتورطين في هجمات 11 سبتمبر ويصعب على أي رئيس أمريكي المغامرة بنقلهم إلى الأراضي الأمريكية لمحاكمتهم في محاكم مدنية.
و في التقرير التالي نستعرض أبرز هؤلاء المعتقلين وأسباب اعتقالهم بحسب”الشرق الأوسط”:
1 خالد شيخ محمد.. كويتي من أصل باكستاني، ولد في 1 مارس 1964، وُيعتقد أن شيخ محمد هو ثالث أبرز قادة تنظيم القاعدة عند اعتقاله في مارس 2003، وتم احتجازه في مكان مجهول حتى تم تحويله إلى سجن غوانتنامو. وفي 15 مارس 2007 اعترف شيخ محمد أنه المسؤول عن أحداث 11 سبتمبر من الألف إلى الياء، كما اعترف بالتخطيط لـ29 عملية أخرى.
2 رمزي بن الشيبة.. يمني، وُلِدَ في 1 مايو 1972م، متهم بأنه المسهل الرئيس لهجمات 11 سبتمبر، حيث يُتهم بالعمل وسيطاً للخاطفين في الولايات المتحدة٬ من خلال تقديم المال وتمرير المعلومات إلى الشخصيات الرئيسة لتنظيم القاعدة بعد الهجمات، كان ابن الشيبة أول من كُشف عن هويته علناً من قبل الولايات المتحدة٬ تم إلقاء القبض عليه في 11 سبتمبر 2002 في كراتشي بباكستان، واحتجزته الاستخبارات الأمريكية في المواقع السوداء في المغرب قبل نقله إلى غوانتانامو.
3 أبو فرج الليبي.. عضو بارز في تنظيم القاعدة، اعتُقل في بيشاور من قبل الاستخبارات الباكستانية في 2 مايو 2005، تم إيداع الليبي في معتقل غوانتانامو بعد أن كان محجوزا في معتقلات سرية٬ وتقول الاستخبارات الأمريكية إنه كان الليبي الثالث في قيادة تنظيم القاعدة٬ وهو أحد المتهمين بمحاولة اغتيال برويز مشرف عام 2003.
4 أبو زبيدة.. هو زين العابدين محمد حسين، ولد في الرياض، في 12 مارس 1971، من عائلة فلسطينية تقيم في السعودية. تصفه أمريكا بأنه الرجل الثالث في تنظيم القاعدة وقت اعتقاله عام 2002 على خلفية هجمات 11 سبتمبر، وتعرض لمحاكاة الإغراق 83 مرة في أغسطس 2003 ضمن تعذيب ممنهج أفقده إحدى عينيه٬ ونُقل إلى غوانتانامو عام 2006. أقرَّت وزارة العدل الأمريكية عام 2009 أن الرجل لم يكن له أي دور مباشر أو معرفة مسبقة بالهجمات التي اعتُقل على خلفيتها٬ ولم تُوجه له أي تهمة رسمياً.
5 وليد محمد صالح بن رشيد بن عطاش.. ويلقب بخلاد، يمني، ولد عام 1979، نشأ وترعرع في السعودية. اتهمه الادعاء الأمريكي بأنه ساعد في إعداد تفجير سفارات الولايات المتحدة 1998 في شرق إفريقيا وتفجير المدمرة كول. كان بمثابة الحارس الشخصي لأسامة بن لادن٬ وُجهت إليه رسمياً تهمة اختيار ومساعدة كثير من الخاطفين في هجمات 11 سبتمبر٬ واعتُقل في باكستان في مايو عام 2003.
6 عبد الرحيم الناشري.. من أصول يمنية٬ في الخمسينيات من العمر٬ له عدة أسماء مستعارة مثل الملا بلال٬ ومحمد عمر الحرازي٬ وعبد الرحمن حسين الناشري٬ وأبو عاصم المكي. يعد الرأس المدبر في الهجوم على المدمرة الأمريكية “يو إس إس كول” بميناء عدن في أكتوبر 2000، سبق أن حُوكِم غيابياً في اليمن في سبتمبر ٬2004 وحُكِمَ عليه بالإعدام. اعتُقل بدبي في نوفمبر 2002 عندما كان يتلقى دروساً في الطيران بالقرب من المعابر الاستراتيجية للسفن في مضيق هرمز٬ ونُقِل إلى أحد سجون الـ”سي آي إيه” في أفغانستان.
7 عبد السلام الحيلة.. رجل أعمال من صنعاء٬ يُعتقد أنه سافر في 2 سبتمبر 2002 إلى مصر لعقد اجتماع مع شركة “المقاولون العرب”، التي كان هو ممثلها في اليمن، وكانت آخر اتصالاته بعائلته أثناء وجوده بمصر، ويُعتقد أن السلطات المصرية اعتقلته وسلّمته إلى السلطات الأمريكية، حيث سُجن لاحقاً في أفغانستان قبل أن يُنقل إلى غوانتانامو. و”الحيلة” مقتنع بأن الولايات المتحدة ومصر تآمرتا لاستدراجه إلى مصر بنّية إخفائه؛ من أجل استجوابه حول اتصالاته في اليمن.
8 نشوان عبد الباقي المكنى أبو أيوب.. والملقب عبد الهادي العراقي٬ ولد سنة 1961 بالموصل شمال العراق. يعد أحد أبرز عناصر تنظيم القاعدة٬ عُيِّن مسؤولاً عن العمليات الخارجية للقاعدة٬ بدلاً من خالد شيخ محمد. خدم في الجيش العراقي وكان ضابطا برتبة لواء، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية، قبل أن ينخرط في نشاطات الجماعات الإسلامية. أقام في مدينة بيشاور غرب باكستان٬ حيث كان يشرف على تدريب المجندين في المخيمات العسكرية السرية.
9 مصطفى أحمد الهوساوي.. سعودي من جدة، ولد في 5 أغسطس 1968، وعضو في تنظيم القاعدة. اتُهم بتمويل هجمات 11 سبتمبر، تم القبض عليه في 1 مارس 2003 مع خالد شيخ محمد في باكستان، ونُقِل إلى سجن المخابرات المركزي٬ ثم إلى معسكر الاعتقال بخليج غوانتانامو في 24 سبتمبر 2003. وأفاد تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي أنه تعرض للتعذيب لدى الـ “سي آي إيه”٬ وما زالت محاكمته تشهد تعقيدات.
10 محمد مانع أحمد القحطاني.. سعودي، معتقل في سجن غوانتانامو منذ يونيو 2002. صدر حكم بسقوط التهم الموجهة إليه في يناير ٬2009 إلا أنه ظل معتقلاً. اتهم القحطاني بمحاولة الدخول للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في هجمات 11 سبتمبر. ذكرت كثير من التقارير الصحافية الأمريكية أنه تعرض للعزلة والحرمان من النوم والتعري القسري والتعرض للبرد وأنه كان في حالة تهدد الحياة.
التعليقات
اللهم فك اسرهم يارب وارجعهم الى اهلهم سالمين
اللهم انتقم من كل ظالم ومتجبر ومتسلط
اشكالهم تخوف يعني كيف طا لعلهم خرطوم والا كيف بعض التعليقات تحس انها تميلح مهب تعليق — الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به الله يهدينا واياهم باذن الله
يمة اشكالهم تخوف
الله يعين ..
اترك تعليقاً