طالبت سمو الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد بعد إطلاق المؤسسة لتقرير تطوير منظومة الدعم في المملكة، الجهات الحكومية بتطوير آليات الاستحقاق لتقديم الدعم الحكومي، من خلال تبني منهجية وطنية موحدة لقياس خط الفقر النسبي وتحديد الحد الأدنى للكفاية.
وأكدت “الأميرة ” استعداد مؤسسة الملك خالد لاحتضان ورشة عمل وطنية تجمع من خلالها صناع القرار والخبرات والكفاءات الوطنية في علم الاجتماع والإحصاء والاقتصاد، والجهات المقدمة للدعم لتبني منهجية ملائمة للوصول لخط الفقر النسبي، بما يضمن الوصول إلى تعريف دقيق للفئات المستحقة للدعم.
وأضافت إن إصدار الدراسات والبحوث نشاط استراتيجي لأي مؤسسة غير ربحية، لإحداث تأثير وتغيير إيجابيين على بنية الأنظمة والتشريعات، بما يحقق التنمية في المجتمع، مطالبةً المؤسسات غير الربحية بالتحرُّر من نشاطاتها الرعوية القائمة على المنح والعطيات، وتركيز الدعم -عوضاً عن ذلك- على المشاريع ذات النمو المستدام؛ التي من خلالها يستطيع المشروع الاستمرار والتطور والاستغناء عن الداعم.
التعليقات
بعد خصم قرض البنك وإيجار الشقة وقسط السيارة يصبح 85% من الشعب محتاج للدعم ..
كفو والله يا سمو الأميرة فكر إقتصادي وإجتماعي يكتب بمداد من الذهب والله : أتمنى تطبيق رؤيتك
على أرض الواقع حتى تكون لدينا إحصائية دقيقة لقياس مستوى الفقر لدينا والتي من خلالها يمكن أن
تنطلق جميع برامج الدعم بأمان وتصل لمستحقيها الحقيقيين .
اترك تعليقاً