كشفت صحيفة “جون أفريك” أن مسؤولية الجيش الفرنسي في مقتل طفل مالي نهاية نوفمبر الفارط أصبحت مؤكدة، بعد اعتراف ضباط بتفاصيل القضية، بما في ذلك دفنه.

و تعود التفاصيل أن حوامتين للجيش الفرنسي، يوم 30 نوفمبر الفارط فتحت النار في منطقة تيغاباتان، على شخص لاشتباههم أنه كان من العناصر الارهابية وقاموا بدفته كما جرت عليه العادة منذ بداية العملية العسكرية الفرنسية شمال مالي.

لكن المشكل أن الشخص الذي يتحدث عنه الجنود الفرنسيين هو طفل يبلغ من العمر 10 سنوات.

وكانت الجريمة من الممكن أن تبقى في طي النسيان، لولا قيام عائلة الطفل وأقاربه بشن حملة بحث ليتم العثور على أشلائه في الموقع الذي فتحت فيه الحوامتين النار.

وكانت وزارة الدفاع الفرنسية فتحت تحقيقا، لكنها رفضت الكشف عن نتائجه، ويحدث هذا في ظل سكوت وسائل الإعلام الفرنسية.