كشفت مصادر تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق أعيرة نارية على مواطن في أحد شوارع بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف وأكدت أن المستهدف هو، علي حسن الغاوي صهر القاضي المختطَف الشيخ محمد الجيراني.
وقالت المصادر أن الجناه اطلقوا 20 رصاصة من سلاحين أوتوماتيكيين، 6 منها أصابت سيارة الغاوي مباشرة، فيما أصاب الباقي 4 سيارات متوقفة، وجدار مدرسة سلمان الفارسي فيما قام الغاوي بالتظاهر بالموت والاستلقاء على مقعد سيارته الشيفروليه القديمة التي توقّفت بعد توقف محركها وحده .
وعن تفاصيل الواقعة قال “الغاوي”: كنت أسمع صوت ارتطام الرصاص بهيكل السيارة، رصاصة بعد رصاصة. استلقيتُ على مقعد السيارة، تظاهرتُ بالموت. وبقيت مستلقياً قرابة 5 دقائق. بعدها لمحت أخي (المعلم في المدرسة) يلوّح لي ويطلب مني اللجوء إلى مبنى المدرسة. شعرتُ ببعض الطمأنينة، وبدأتُ أترجل عن السيارة.
وتابع : وما هي إلا لحظات حتى عاد وابل الرصاص إلى الضجيج.. ومن دون انتباه أو تركيز؛ تركت السيارة رحت أهرول في اتجاه بستان النخيل المجاور للمدرسة من الغرب، والرصاص يلاحقني.. ولم ينقذني إلا خروج المعلمين من المدرسة، وبدء التجمهر.. عندها اختفى المسلّحان من المشهد. وفقا لـ “الشرق”
وكان الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية صرح بأنه عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء باشرت شرطة محافظة القطيف بلاغاً عن تعرض مواطن يبلغ من العمر يبلغ من العمر 54 عاماً، لإطلاق نار من شخصين ملثمين، أثناء تواجده بسيارته الخاصة بالقرب من مدرسة سلمان الفارسي ببلدة القديح، لم ينتج عنه تعرضه أو أي من المارة والمتواجدين بالموقع لأي أَذًى، باستثناء تضرر سيارته وعدد من السيارات المتوقفة بالموقع من الطلقات النارية التي بلغت اثني عشر طلقة نارية وقد تم مباشرة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال قيد المتابعة الأمنية لتحديد دوافعها وكشف هوية المتورطين فيها.
التعليقات
عليكم اللعنه ياروافض واذناب ايران المجوسيه
ما انتم الا شرذمه قليله ضاله لافرق بينها وبين الكلاب المسعوره باذن لله تعالى راح يتم الدعس عليكم جرذ تلو الاخر .
للحين مامسكوهم ?????
الله يكشفهم قريب يارب انه سميع عليم ..
اترك تعليقاً