قال حسين عسيري، صاحب الاستراحة التي استأجرها الإرهابيان، بحي الحرازات بمنطقة جدة، أنه أجر المنزل منذ شهرين لرجل ملتحي وبصحبته إمرأة ترتدي عباءة تغطيها بالكامل مدعيًا أنها زوجته ” موضحا “جاءني منذ شهرين رجل يدعى (ح.ج) وبصحبته إمرة ترتدي عباءة تغطي جميع جسدها وربما هذه المرأة التي قال عنها أنها زوجته وربما كانت رجل ومتخفي في شكل إمرأة منتقبة”

” وتابع: “حرصا الإرهابيان على عدم الاختلاط مع سكان الحي، لعدم كشف هويتهم الحقيقية”لافتا إلى خروج الإرهابيين بصورة اعتيادية وحملهما لبعض الأغراض المنزلية في أكياس، مؤكدًا ن المنزل لم يشهد أية تجمعات تثير الشكوك.وفقًا لـ “عكاظ”.

وأشار إلى أن التطويق الأمني للحي وإغلاق الطرقات بالإضافة إلى الأوامر التي صدرت للسكان بالتزام بيوتهم، وذلك في سبيل التضييق الأمني على الإرهابيين، ما جعلهما في النهاية يقبلا على الانتحار.