أكد يحيى العريضي، المتحدث باسم وفد المعارضة السورية في المحادثات المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، أن الوصول إلى مبادرات تتعلق بحسن النية تستلزم وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا وعلى الروس الضغط على النظام، مؤكدا أن الميليشات التى جلبتها إيران لسوريا لا تختلف عن داعش.

فيما أكد محمد علوش، رئيس وفد المعارضة في المفاوضات، أن المعارضة تريد تطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254 للدفع بالانتقال السياسي.

وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف في افتتاح الجلسة إن التفاوض هو الحل الوحيد للأزمة في سوريا.
بدأت في أستانا، عاصمة كازاخستان، محادثات السلام السورية، اليوم، بين ممثلين عن فصائل المعارضة السورية والحكومة السورية، برعاية تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة.